أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-07
404
التاريخ: 10-10-2014
5636
التاريخ: 11-10-2015
1994
التاريخ: 2024-05-26
738
|
1 ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، ومحمد بن يحيى العطّار ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي ، عن عبد الرحمن بن سيّابة ، عن عمّار بن معاوية الدّهني رفعه ، قال : فتحت مدائن الشّام على يوشع بن نون ، ففتحها مدينة مدينة حتّى انتهى إلى البلقاء ، فلقوا فيها رجلاً يقال له : بالق ، فجعلوا يخرجون يقاتلونه لا يقتل منهم رجل ، فسأل عن ذلك فقيل : إنّ فيهم امرأة عندها علم ، ثم سألوا يوشع الصّلح ، ثمّ انتهى إلى مدينة أخرى ، فحصرها فأرسل صاحب المدينة إلى بلعم ودعاه.
فركب حماره إلى الملك ، فعثر حماره تحته ، فقال لم عثرت فكلّمه الله فقال : لم لا أعثر وهذا جبرئيل بيده حربة ينهاك عنهم ، وكان عندهم أنّ بلعم أوتي الإسم الأعظم ، فقال الملك : ادع عليهم وهو المنافق الّذي روي أنّ قوله تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا } [الأعراف : 175] نزل فيه فقال لصاحب المدينة : ليس للدّعاء عليهم سبيل ولكن أشير عليك أن تزّين النّساء وتأمرهنّ أن يأتين عسكرهم فتتعرّض الرّجال ، فانّ الزّنا لم يظهر في قوم قطّ إلاّ بعث الله عليهم الموت ، فلمّا دخل النّساء العسكر وقع الرّجال بالنّساء ، فأوحى الله إلى يوشع إن شئت سلّطت عليهم العدوّ ، وإن شئت أهلكتهم بالسّنين ، وان شئت بموت حثيث عجلان ، فقال : هم بنو إسرائيل لا احب أن يسلط الله عليهم عدوهم ، ولا أن يهلكهم بالسّنين ، ولكن بموت حثيث عجلان. قال : فمات في ثلاث ساعات سبعون ألفاً بالطّاعون.
2 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم ، حدّثنا أبي ، حدّثنا جدّي ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرّضا ، عن آبائه : عن رسول الله صلى الله عليه واله : لكلّ امّة صدّيق وفاروق وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب ، إنّ عليّاً سفينة نجاتها وباب حطّتها ، وأنّه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها. معاشر النّاس إنّ عليّاً خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي وأنّه لأمير المؤمنين وخير الوصيّين من نازعه نازعني ، ومن ظلمه ظلمني ، ومن برّه برّني ، ومن جفاه فقد جفاني.
3 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقاني ، حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن محمّد ، حدّثنا كثير بن عيّاش القطّان ، عن زياد بن المنذر ، عن الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى : {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} [البقرة : 58] : إنّ ذلك حين فصل موسى من أرض التّيه فدخلوا العمران ، وكان بنو إسرائيل أخطؤا خطيئة ، فأحبّ الله أن ينقذهم منها إن تابوا ، فقال لهم : إذا انتهيتم إلى باب القرية فاسجدوا وقولوا : حطة ، تنحط عنكم خطاياكم ، فأمّا المحسنون ففعلوا ما اُمروا به ، وأمّا الّذين ظلموا فزعموا حنطة حمراء ، فبدّلوا فأنزل الله تعالى عليهم رجزاً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|