المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معركة ذي قار
9-11-2016
حق المتهم في الاستعانة بمحام
3-9-2019
حكم من عجّل الزكاة من ماله للفقراء.
6-1-2016
تجسيد حال المرابين
20-3-2020
شروط نجاح الكاتب الإذاعي- معايشة الواقع
14-9-2021
وشاية المغرضين بالامام الرضا
10-8-2016


{وإذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة وظنوا انه واقع...}  
  
738   05:51 مساءً   التاريخ: 2024-05-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص325
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1731
التاريخ: 10-10-2014 2228
التاريخ: 10-10-2014 2126
التاريخ: 2023-05-19 1492

{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأعراف: 171]

النَّتقُ في الأَصلِ: الجَذبُ [1].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْـجَبَلَ فَوْقَهُمْ} أَي: واذکُر يَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) إِذ قَلَعنَا الجَبَلَ مِن أَصلِهِ، وَرَفَعنَاهُ علَى فَوقِ بَنِي إِسرَائیلَ، وَکَانَ عَسکَر مُوسَى(عليه السلام)  فَرسَخَاً في فَرسَخٍ، فَرَفَعَ اللهُ الجَبَلَ بِالنَّتقِ فَوقَ جَمِیعَهُم [2].

{كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} وَهوَ: کُلُّ مَا أَظَلَّكَ؛ مِن سَقِیفَةٍ أَو سَحَابٍ [3].

{وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ} سَاقِطٌ عَلَیهِم؛ وَذَلِكَ أَنَّهُم أَبُوا أَحکَامَ التَّورَاةِ، فَرَفَع الطُّورَ عَلَى رُؤوسَهُم، وَقِیلَ لَهُم: إِن قَبِلتمُوهَا بِمَا فِیهَا، وَإِلَّا لَيَقَعَنَّ عَلَیکُم، فَلَـمَّا نَظَرُوا إِلى الجَبَلِ، خَرُّوا سُجَّدَاً علَى أَحدِ شِقَّي وُجَوهَهُم، یَنظُرُونَ إِلى الجَبَلِ، خَوفَاً مِن سُقُوطِهِ[4].

وَقِیلَ: مَعنَاهُ علَى ظَاهِرهِ مِنَ الظَّنِّ؛ أَي: قَويَ في نُفُوسِهِم ذَلِكَ [5] لأَنَّ الجَبَل لَا یَثبُتُ في الجَوِّ، وَلأَنَّهُم کَانُوا یُوعَدُونَ بِهِ [6].

{خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ} علَى إِضمَارِ القَولِ؛ أَي: وَقُلنَا: خُذُوا، أَو: قَائلِینَ خُذُوا مَا آتَينَاكُم [7] مِن أَحکَامِ الکِتَابِ فَاقبَلُوهُ بِجِدٍّ وَاجتِهَادٍ فِیکُم، وَعَزمٍ علَى احتِمَالِ تَکَالِیفهِ.

 


[1]  تفسير البيضاوي: 3/71.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/389.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/129.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/718.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/389.

[6]  تفسير البيضاوي: 3/71.

[7]  تفسير البيضاوي: 3/71.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .