أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017
2818
التاريخ: 29/9/2022
1738
التاريخ: 2023-09-18
1597
التاريخ: 12-2-2017
2034
|
عندما يفقد الطفل عزيزاً ما سيثقل الحرمان والعذاب كاهله، وبالتالي يصبح في امس الحاجة الى المواساة والمساندة، اي الى مساندٍ يفهم لغته، ويسرع الى تقديم يد العون له، هذا الامر نسبي، اي ان شدة العذاب والالم تختلف من زمن الى آخر، وليست بنفس الشدة فالطفل الصغير الذي لم يدرك معنى هذه المصيبة، ولا يعلم نتائجها وآثارها المستقبلية سيكون موت الاب بالنسبة له امراً ليس له اهمية كبيرة، وما سيتعرض له من اضطراب وعذاب هو نتيجة العوامل الثانوية، اي دموع الآخرين وبكائهم، ولكن شدتها اعظم على الاطفال المميزين واليافعين الذين لن يقدروا على تحمل شدة قسوتها.
وكذلك تختلف شدة التحمل عند الافراد ذوي الاعمار الواحدة، فبعضهم قادر على تحمل ذلك وإخفائه؛ والبعض الآخر غير قادر، فدرجة الرشد وعمق الاعتقاد وشدة العلاقة، ونوعية العلاقات في فترة حياة الاب، سيكون لها كل التأثير في ذلك.
سيشغل بعض الاطفال انفسهم في علاقات جديدة، وفي غضون عدة اشهر، وبذلك سيستبدلون محبتهم القديمة بحب وتعلق جديد.
إن خبر موت الاب على الطفل الذي قد تعلق بوالده كثيراً سيكون بمثابة فاجعة كبيرة، وكذلك فإن رؤية جسد الاب ومتابعة مراسم التشييع سيهيج الطفل وسيزيد في اضطرابه, وسيحطم سعادته وسروره، وسيطفئ شعلة فعاليته وحيوتيه، وبذلك سيشعر بالنقص والبؤس والوحدة، وسيعتبر نفسه فقيراً وليس ملكاً لشيء، وخاصة ان لم يجد مؤنساً وجليساً له في البيت.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|