المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

CREATING  AN    INVERSION
10-3-2016
غرفة سحابية cloud chamber
25-4-2018
Isocline
23-12-2018
مبيدات الادغال (مبيد امازيثابير imazethapyr)
8-10-2016
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البطاطا
8-3-2017
Edge Cover Polynomial


معنى كلمة باب‌  
  
8866   02:27 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص380-382.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2021 2541
التاريخ: 27-1-2016 2897
التاريخ: 4-06-2015 6989
التاريخ: 21-10-2014 11171

مقا- بوب : أصل واحد ، وهو قولك تبوّبت بوّابا أي اتّخذت بوّابا. والباب أصله بوب فانقلبت الواو ألفا.

صحا- الباب يجمع أبوابا ، وأبواب مبوّبة كما يقال أصناف مصنّفة ، ويقال هذا شي‌ء من بابتك أي يصلح لك.

مصبا- الباب في تقدير فعل بفتحتين ولهذا قلبت الواو ألفا ، ويجمع على أبواب مثل سبب وأسباب ، ويضاف للتخصيص فيقال باب الدار ، وباب البيت.

والبواب حافظ الباب وهو الحاجب. وبوّبت الأشياء تبويبا : جعلتها أبوابا متميّزة.

مفر- الباب يقال لمدخل الشي‌ء ، وأصل ذلك مداخل الأمكنة ، كباب المدينة وباب الدار والبيت ، ومنه يقال في العلم باب كذا ، وهذا العلم باب الى علم كذا أي به يتوصّل اليه ، و‌قال (صلى الله عليه واله) أنا مدينة العلم وعلىّ بابها ، أي به يتوصّل ، وقد يقال أبواب الجنّة وأبواب جهنّم للأشياء التي بها يتوصّل اليهما. وهذا من باب كذا أي ممّا يصلح له ، والجمع بابات.

والتحقيق

أنّ الأصل فيها : هو ما يجعل في محوطّة محفوظة بجدران أو غيرها للدخول أو الخروج منها ويغلق للحفظ ، ومفهوم الدخول والخروج ليس قيدا في الأصل ، بل من اللوازم. ولا يصدق الباب على مطلق مدخل أو مخرج في جدار.

{ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} [النساء : 154].

أي باب القرية أو باب المسجد.

{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ} [المؤمنون : 77].

والباب فيه جهتان ولكن الملحوظ فيه غالبا هو جهة الورود والدخول- أي يدخل العذاب عليهم من ذلك الباب.

{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ} [يوسف : 25].

الملحوظ هنا جهة الخروج ، وكذلك في قوله تعالى :

{وغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ} [يوسف : 23].

{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ } [الحجر : 44].

مظاهر هذه الأبواب في عالم الدنيا الحواسّ الخمس الظاهرة وحاسّتا الخيال والوهم ، فإنّ بسوء العمل والاستفادة بها يكتسب نار الجحيم. ويمكن القول بكونها الحواسّ الخمس وبطش اليد وحركة الرجل.

وكما أنّ هذه المذكورات مظاهر أبواب الجحيم : كذلك تكون مظاهر أبواب الجنّة إن اعتملت تحت حكم العاقلة ، ويتوصّل بها الى رضا الرحمن.

وليعلم أنّ الباب كما يطلق على الباب المادّىّ : كذلك يطلق على الباب الروحاني المعنوي.

{لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} [الأعراف : 40].

{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا} [النبأ : 19].

أي أبواب الرحمة الالهيّة والفيوضات الربّانيّة.

_______________

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .