أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
11046
التاريخ: 10-6-2016
7794
التاريخ: 21-1-2022
2633
التاريخ: 25-11-2014
32453
|
صحا- البقعة من الأرض واحدة البقاع. والباقعة الداهية- بقع الرجل : رمى بكلام قبيح أو ببهتان. والبقيع موضع فيه أروم الشجر من ضروب شتّى ، وبه سمّى بقيع الغرقد وهي مقبرة. والغراب الأبقع الّذى فيه سواد وبياض. والبقع في الطير والكلاب بمنزلة البلق في الدوابّ. وبقعان الشام : خدمهم وعبيدهم ، لبياضهم وحمرتهم أو سوادهم لأنّهم من الروم وبلاد السودان .
مقا- بقع : أصل واحد ، وهو مخالفة الألوان بعضها ببعض ، وذلك مثل الغراب الأبقع وهو الأسود في صدره بياض. قال الخليل : البقعة قطعة من الأرض على غير هيئة التي الى جنبها ، وجمعها بقاع وبقع. أبو زيد : هي البقعة أيضا ، أبو عبيدة : الأبقع من الخيل : الّذى يكون في جسده بقع متفرّقة مخالفة للونه- أبو حنيفة : البقعاء من الأرضين : التي يصيب بعضها المطر ولم يصب البعض ، وكذلك مبقّعة ، وأرض بقعة إذا كان فيها بقع من نبت . أبو زيد : كلّ جوّ من الأرض وناحية بقيع. والباقعة : الداهية .
مصبا- البقعة من الأرض : القطعة منها ، وتضمّ الباء في الأكثر ، فتجمع على بقع مثل غرفة وغرف. وتفتح فتجمع على بقاع مثل كلبه وكلاب ، والبقيع : المكان المتّسع ، ويقال الموضع الذي فيه شجر. وبقيع الغرقد : بمدينة النبىّ (صلى الله عليه واله) كان ذا شجر وزال وبقي الاسم ، وهو الآن مقبرة ، وبالمدينة أيضا موضع يقال له بقيع الزبير. وبقع الغراب بقعا من باب تعب : اختلف لونه ، فهو أبقع ، وجمعه بقعان.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التخالف في اللون أو في الكيفيّة الظاهرة ، كالحيوان الأبقع ، والأرض البقعاء. وأمّا البقعة : فهي فعلة بمعنى ما يبقع به كاللقمة بمعنى ما يقلم ، فهي موضع يختلف به عدّة قطعات من الأرض ، والبقيع مثلها.
{نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ} [القصص : 30].
أي من قطعة مشخّصة بوركت بالتوجّه من اللّه تعالى.
وأمّا جهة هذه البقعة : فهي واقعة في جنوب صحراء سيناء ، وقد مرّت خريطتها في البحر فراجعها.
وأمّا طريق موسى (عليه السلام) من أرض مدين الى هذه البقعة : فالظاهر أنّه من مدين [و هي واقعة في الجهة الجنوب الشرقي من شمال البحر الأحمر- راجع مدين] الى أن يؤتى مدينة الشيخ حميد ، وهي ميناء في الجهة الشرقيّة من بوغازتيران [موصل خليج العقبة والبحر الأحمر] ثمّ يعبر بها خليج العقبة في مراكب بحريّة في ساعة ونصف الى ميناء النبك وهي درب التجّار من الحجاز الى مصر ، ثمّ يؤتى قريبا من طور سيناء في ثلاثة أيّام.
وبين ميناء الشيخ حميد وميناء النبك قريب من سبعة أميال.
_____________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|