المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28



معنى كلمة ندم‌  
  
11046   04:13 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 73- 76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 3414
التاريخ: 9-12-2015 8217
التاريخ: 2024-09-08 376
التاريخ: 14-12-2015 10390

مصبا- ندم على ما فعل ندما وندامة ، فهو نادم ، والمرأة نادمة : إذا حزن أو فعل شيئا ثمّ كرهه ، ورجل ندمان أيضا ، وامرأة ندمانة ، والجمع ندامى مثل سكارى بالفتح ، ويتعدّى بالهمزة فيقال أندمته. والنديم : المنادم على الشرب ، وجمعه ندام وندماء مثل كرام وكرماء. ويقال فيه أيضا ندمان والمرأة ندمانة ، والجمع ندامى.

مقا- ندم : كلمة تدلّ على تفكّن لشي‌ء قد كان ، يقال : ندم عليه ندما وندامة. وشريب الرجل : منادمه ونديمه. وقال ناس : المنادمة مقلوب المدامنة ، وذلك إدمان الشراب ، وفيه نظر. وناس يقولون : كأنّ الشريبان يكون من أحدهما بعض ما يندم عليه ، فلذلك سميّا نديمين.

لسا- ندم على الشي‌ء وندم على ما فعل ندما وندامة وتندّم : أسف.

ورجل نادم سادم وندمان سدمان. وفي الحديث : الندامة توبة. وقوم ندّام سدّام وندام سدام وندامى سدامي. والنديم : الشريب الّذي ينادمه ، وهو ندمانة أيضا ، ونادمني فلان على الشراب ، فهو نديمى وندماني.

مفر- الندم : التحسّر من تغيّر رأي في أمر فائت. وقال بعضهم الشريبان سمّيا نديمين لما يتعقّب أحوالهما من الندامة على فعلهما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الانصراف والانزجار المطلق عمّا وقع من نفسه نيّة أو عملا وحسنا أو قبيحا.

وبهذه القيود تمتاز المادّة عن الحزن والأسف والتوب وغيرها.

فالتوبة : رجوع عن ذنب مع الندم ، والاعتراف بعدم العذر له.

والانابة : رجوع عن كلّ شي‌ء اليه عزّ وجلّ.

والاعتذار : إظهار ندم على ذنب يقرّ بالعذر له في إتيانه.

والحزن : انقباض مخصوص في القلب ، ويقابله السرور.

والأسف : تلهّف يستتبع حزنا على ما فات من فعلك أو من غيرك.

حسر : تنحية وردّ الشي‌ء الى العقب ، ومن لوازمه التلهّف.

وأمّا النديم بمعنى المجالس للشريب : فهو التابع الصاحب الظريف الذي يجالس الشريب عونا له في عمله وشربه ، فهذا الرجل لا يبقى له من جلوسه وصحبته إلّا التحزّن والتلوّم والتندّم ، وهو دائما نادم على فعله ، والندامة قد ثبت في باطنه ، فهو متصّف بالندامة ونديم ، وعلى هذا يعبرّ عنه بصيغة الصفة المشبهة الدالّة على الثبوت أو بصيغة المفاعلة الدالّة على الاستمرار.

{وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [يونس : 54]. {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [سبأ : 33] فلا يوجب الندم وحصول حالة الضعف والمقهوريّة أن يحكم فيهم بالجور والتعدّي ، بل يقضى بينهم بالعدل ، ويجزون بمقتضى ما سبق منهم من النيّات والأعمال السيّئة.

وقلنا في غلّ : إنّ الأغلال هي التقيّدات والحدود والتعلّقات المادّيّة.

والعنق مظهر الشخصيّة وفيه يظهر الخضوع والاستكبار. والغلّ إدخال شي‌ء في شي‌ء يوجب تحوّلا ، وهذا الغل يتجلّى في الآخرة بصورة الغلّ في الرقبة.

أمّا إسرارهم الندامة : فإنّ الإظهار فيه دلالة على شدّة الابتلاء ، وهو ابتلاء ثانوىّ حيث يوجب الطعن والتوبيخ والتحقير وتثبيت أمره في يوم الجزاء وحين إعمال المجازات.

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة : 52] ففي الآية تعلّق الندم على ما أسرّوا في قلوبهم ، من النيّة السيّئة.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات : 6] أي على ما وقع منكم قولا أو عملا ثمّ يلحقه الندم والانزجار الشديد.

فللعاقل أن يجتهد كلّ الاجتهاد في تشخيص الحقّ في اعتقاداته الجنانيّة وأعماله الأركانيّة ومنطقه اللسانيّة ، الى أن يتيقّن بما وقع منه وما ظهر من أعماله الانفراديّة والاجتماعيّة ، حتّى يحصل له الأمن والاطمينان عن حدوث الانزجار والندامة والخسران المبين.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .