المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



معنى كلمة بعد‌  
  
10424   06:52 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص322- 323.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 2646
التاريخ: 24-4-2022 1991
التاريخ: 25-11-2014 2483
التاريخ: 16-11-2015 2775

مصبا- بعد الشي‌ء بعدا فهو بعيد ، ويعدّى بالباء وبالهمزة فيقال بعدت به وأبعدته ، وتباعد مثل بعد ، وبعدّت بينهم تبعيدا ، وباعدت مباعدة واستبعدته : عدّدته بعيدا. وبعد بعدا من باب تعب : هلك. وبعد : ظرف مبهم لا يفهم معناه إلّا بالإضافة لغيره ، وهو زمان متراخ عن السابق ، فان قرب منه قيل بعيد.

مقا- بعد : أصلان- خلاف القرب ، ومقابل قبل. قالوا البعد خلاف القرب ، والبعد والبعد : الهلاك- {كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ } [هود : 95] أي هلكت ، وقياس ذلك واحد. والأباعد خلاف الأقارب. وأمّا الآخر : فقولك جاء من بعد كما تقول في خلافه : من قبل .

صحا- البعد ضدّ القرب ، وقد بعد فهو بعيد أي تباعد. والبعد والبعد أيضا : الهلاك ، بعد فهو باعد ، وتنحّ غير باعد وغير بعد أي غير صاغر. وبعد نقيض قبل ، وهما اسمان يكونان ظرفين إذا اضيفا وأصلهما الإضافة ، فمتى حذفت المضاف اليه لعلم المخاطب ، بنيتهما على الضمّ ، ليعلم أنّه مبنىّ ، إذ كان الضمّ لا يدخلهما إعرابا لأنّهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل ولا موقع المبتدإ والخبر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل القرب ، ومن هذا المعنى أخذ مفهوم الظرفيّة للزمان أو المكان المتأخّر : لبعده بالنسبة الى الظرف الماضي أو الحال. وكذلك مفهوم الهلاكة والحقارة : للبعد عن جريان العرف والنظر والاعتدال المتوقّع.

وليعلم أنّ كسر العين في الماضي يدلّ على الانحطاط والتنزّل والتسفّل ، وهذا المعنى يناسب الاستقرار واللصوق والعلل والأحزان ، فمفهوم الهلاكة والصغارة المستفاد من بعد إنما هو بمقتضى الكسر في العين.

{أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} [هود : 95].

أي بعدت حتّى تسفّلت.

{ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} [الشورى : 18]... ، {لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } [البقرة : 176] .

يراد البعد المعنوي.

{رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا } [سبأ : 19] .

باعده أي أبعده بقيد الإطالة والإدامة كما هو مقتضى باب المفاعلة- أي طلّبوا إيجاد الفاصلة والبعد بين أسفارهم لملالهم عن كثرة السفر.

{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء : 101] .

التعبير بالإبعاد دون البعد : إشارة الى قيام البعد بالفاعل وتوجيه الى جهة الصدور ، والى أنّ هذا لطف وفضل من اللّه المتعال.

{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ } [الروم : 4].

ظرف مبنّى على الضمّ.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .