المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

خطاب الامام الحسين وشفقته على قتلته يوم عاشوراء
29-3-2016
[الرؤيا بقتل الحسين]
28-3-2016
التأثيرات الجغرافية على صناعة السياحة - التأثيرات الجغرافية السكانية والاجتماعية
25-4-2022
التخارج
22-5-2017
معنى كلمة نسب
29-1-2022
Refractors: Distortion of field
21-8-2020


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاقتصادية (Economic Factors) - رأس المال  
  
1277   06:54 مساءً   التاريخ: 16-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 144- 149
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

رأس المال:

يعد رأس المال احد العناصر الأساسية للزراعة وهو يؤثر فيها إلى حد كبير جدا في توسعها وزيادة نشاطها التجاري. وبطبيعة الأراضي الزراعية تختلف في مقدار احتياجاتها من رأس المال وذلك تبعا لخصوبتها وطبيعتها ونوع المحاصيل المزروعة فيها فمثلا الأراضي القليلة الإنتاج تحتاج إلى كثير من الأموال لأغراض شق الترع وتوفير الاسمدة والمعدات الخاصة لرفع من قدرتها الإنتاجية في حين تقل مثل هذه المصاريف في الأرضي الخصبة العالية الإنتاج والقريبة من خطوط النقل والتجمعات السكانية وتحتاج الأراضي المستثمرة بزراعة أشجار الفاكهة إلى رؤوس أموال ونفقات أكثر من تلك الأراضي التي تستثمر بزراعة المحاصيل الحقلية. وينطبق هذه الاختلاف حتى على الأنماط الزراعية الرئيسة فالزراع الواسعة من أكثر الأنماط الزراعية بحاجة إلى رؤوس الأموال لشراء الآلات الزراعية والمخصبات والمبيدات والأسمدة وغيرها.

ويتميز رأس المال كأحد العوامل المهمة والمؤثرة في الإنتاج الزراعي بانه يختلف من دولة إلى أخرى ويرتبط ارتباطا وثيقا بالأحوال الاقتصادية السائدة في بلد معين مرتبطا بذلك بمدى التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذه المجال. كما ان رأس المال المستخدم في الإنتاج الزراعي يقسم إلى نوعين احدهما يسمى بالتكاليف الثابتة والاخر بالتكاليف المتغيرة والأول هي التكاليف التي لا تتغير بتغير حجم الإنتاج ويتحملها المنتج (المزارع) سواء انتج أو لم ينتج وتشمل ريع الأراضي والايجار والفوائد المفروضة على أموال المستثمر أما الثانية فهي التي تتغير بتغير حجم الإنتاج وتشمل مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذور وأسمدة ومبيدات ومصاريف الوقود وغيرها.

وتظهر أهمية لرأس المال أيضا بالنسبة للإنتاج الزراعي حتى على مستوى الفرد والدولة على حد سواء وهذه الأهمية تكون واضحة في ما تقدمة الدولة لإنشاء السدود وأقامه مشاريع الري والعمل على استصلاح الأراضي الزراعية والخطط الزراعية التي تضعها الدولة لتطوير القطاع الزراعي فضلا عن أهمية القروض التي تقدمها الدولة للمزارعين لغرض النهوض بواقع القطاع الزراعي وكذلك ما تقدمة البنوك الدولية للدول الفقيرة لمساعدتها لتطوير قطاعتها الزراعية لما للقطاع الزراعي من أهمية كبيرة في اقتصاديات أغلبية دول العالم بل ويشكل في بعض الدول العمود الفقري للاقتصاد من حيث ما يضيفه للدخل القومي للبلد يبين الجدول رقم (8) قيمة الإنتاج الزراعي في مجموعة من بلدان العالم موزعة على مختلف القارات إذ يشير الجدول إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في القارتين الشمالية والجنوبية تستحوذ على النسب الاكبر في قيمة الإنتاج الزراعي والتي بلغت  (9.204) مليار دینار في حين جاءت البارغواي بالنسبة الأصغر والتي بلغت (5.4) مليار دولار اما في القارة الآسيوية فقد جاءت الصين بالمركز الأول إذ بلغت قيمة الإنتاج الزراعي (6.952) مليار دولار وجاء بنجلادش بالنسبة (6.35) ملیار اما القارة الأفريقية قفد استحوذت نيجيريا على ما قيمته (4.83 مليار دولار وجاءت انغولا بقيمة (10.6) ملیار وفي الدول العربية جاءت مصر بالمركز الأول بقيمة (6.27)  مليار دولار في حين حلت اليمن بقيمة (1.1) ملیار وهذا يؤشر إلى أهمية الاقطاع الزراعية وضرورة دعم الدولة له من حيث توفير كافة مستلزماته التي تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة

 

وبصورة عامة يمكن أن تأخذ القروض التي تقدمها الدولة لدعم القطاع الزراعي عدة أشكال منها:

1- قروض

قصيرة الأجل لا تتجاوز السنة الغرض منها توفير الاحتياجات الأساسية من أسمدة وبذور ومبيدات وغيرها.

2- قروض متوسطة الاجل تمتد لعدة سنوات لشراء الآلات والماشية.

3- قروض طويلة الأجل تزید عن عقد كامل يكون الغرض منها لشراء الأراضي الزراعية.

ومما تجدر الاشارة اليه أن الحاجة إلى رأس المال في الإنتاج الزراعي تتزايد مع تقدم الأساليب الزراعية لذلك كانت الحاجة إليه في العصور القديمة مثلا حينما كانت الأدوات الزراعية بسيطة لا تتعدى الناس والحراث والمنجل قليلة أم اليوم فقد برزت الحاجة إلى رأس المال كثيرا مع استخدام الطرق والأساليب الحديثة من معدات متطورة وآلات زراعية متنوعة.

وعلى أساس أهمية وفرة رأس المال توسع انشاء المزارع التجارية في أوروبا لتوفر المال الاوروبي والتي قامت على أسس علمية متطورة وبالأخص في الإقليم المدارية المطيرة، مثل مزارع المطاط في الملايو وتخيل الزيت في نيجيريا والموز في الصومال. وتميل بعض الدول التي تعي أهمية تطوير قطاعها الزراعي إلى الاستعانة برأس المال الاجنبي وتعمل على من القرارات التي تشجع الاستثمار مثل الاعفاءات الضريبة وهذا ما عملت علیه جمهورية مصر العربية ايمانا منها بأهمية مشاركة رؤوس الأموال الأجنبية فسنت قانون الاستثمار الخاص رأس المال العربي والاجنبي والمناطق الحرة وهو قانون رقم (43) لسنة 1974 والذي بدأ مع سياسة الانفتاح الاقتصادي والمعدل بالقانون رقم (32) لسنة 1977 كل هذه القوانين وغيرها تعمل على الاستفادة من رأس المال الاجنبي دعما للقطاع الزراعي وغيرة من القطاعات.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .