المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المحصّلات الشرعيّة
13-9-2016
لماذا نستخدم وسائل ا لإعلام ؟
6-1-2022
نكبة إتياخ ومقتله
24-9-2017
أمير المؤمنين الى رفيق الاعلى
15-3-2016
دوران الأمر بين التعيين و التخيير
25-8-2016
يتكون نظام اتصال البيانات مما يلي
26-10-2019


معنى كلمة بسّ‌  
  
4033   02:33 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص289- 291.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/11/2022 1632
التاريخ: 6-5-2022 2057
التاريخ: 22-10-2014 5875
التاريخ: 10-12-2015 25631

مصبا- بسستُ الحنطة وغيرها بسّا من باب قتل : وهو الفتّ. فهي بسيسة فعيلة بمعنى مفعولة. وبسست السويق والدقيق أبسّه بسّا : إذا بللته بشي‌ء من الماء ، وهو أشدّ من اللت . وقال الأصمعي : البسيسة كلّ شي‌ء خلطته بغيره مثل السويق بالأقط ثم تبلّه ، أو بالربّ ، أو مثل الشعير بالنوى للإبل .

مقا- بسّ : أصلان ، أحدهما السوق والآخر فتّ الشي‌ء وخلطه .

فالأوّل‌ قوله تعالى- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} [الواقعة : 5] - يقال سيقت سوقا ، وفي الحديث- يجي‌ء قوم من المدينة يبسّون والمدينة خير لهم . والأصل الآخر قولهم : بسّت الحنطة وغيرها أي فتتّت ، وفسّر قوله تعالى- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ } [الواقعة : 5] - على هذا الوجه أيضا ، ويقال لتلك البسيسة .

صحا- بسّ : أبو زيد - البسّ : السوق الليّن ، وقد بسست الإبل أبسّها بسّا . وبسّست المال في البلاد فانبسّ : إذا أرسلته فتفرّق فيها ، مثل بثثته فانبّث .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الكسر والفّتّ ، وهذا المعنى يختلف بالموضوعات ، فبسّ الحنطة : بالدقّ والسحق. وبسّ السويق والدقيق : بالتفريق بالخلط ، فانّ الخلط يوجب الكسر والفتّ بين المجموع من إنّه مجموع. وبسّ الإبل : يحصل بسوق الأفراد والآحاد وتفريقها عن حالة الجماعة ، سوقا ليّنا حتّى يصدق الفتّ. وبسّ المال : إنّما يحصل بالتفريق.

{ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة : 4 - 6].

أي كسرت وفتّتت ، حتّى تكون الأجزاء المفتوتة المكسورة كالهباء المنثور .

فيتحقّق التناسب والنظم المعنويّ بين هذه الآيات.

وأمّا التفسير بالسير والسوق : مضافا الى كونه معنى مجازيّا ، أنّ السوق لا يناسب ما قبلها وما بعدها ، فانّ صيرورتها هباء إنّما هو نتيجة الفتّ والكسر ، لا السوق والسير ، والمناسب بتحريك الأرض وعظمة الجبال إنّما هو الفتّ لا السوق ثانيا.

ولا يخفى أنّ البسّ قريب المفهوم من البثّ ، والفرق بينهما : أنّ البثّ كما سبق معناه التفريق . وقلنا إنّ البسّ هو الكسر والفتّ. وقد يجتمعان في بعض الموارد ، والفرق بينهما اختلاف الجهة واللحاظ .

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .