المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

نموذج فريدمان عن المركز الحد الخارجي
9-1-2023
Mitospores
11-3-2019
الحجم المثالي لمجموعات الأغنام في الحظائر
28-1-2016
أجزاء الامعاء الغليظة
29-6-2016
Electronegativity
10-8-2019
تقسيم المشاريع الزراعية
2024-07-15


معنى كلمة دأب  
  
19029   08:06 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 187- 189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 3235
التاريخ: 2024-09-08 814
التاريخ: 28-12-2015 5084
التاريخ: 11-1-2016 3190

مقا- دأب : أصل واحد يدلّ على ملازمة ودوام. فالدأب : العادة والشأن. قال الفرّاء : الدأب أصله من بأبت الّا انّ العرب حوّلت معناه الى الشأن. ودأب الرجل في عمله إذا جدّ. وأدأبته أنا إدآبا. والدائبان : الليل والنهار.

صحا- دأب فلان في عمله : جدّ وتعب، دأبا ودأبا، فهو دئب، وأدأبته أنا، والدائبان : الليل والنهار. والدأب : العادة والشأن، وقد يحرّك.

الاشتقاق 172- فأمّا دأب : فمن قولهم- ما زال هذا دأبه ودينه- أي فعله الّذى لا يفارقه.

التهذيب 14/ 202- قال الليث : الدءوب : المبالغة في السير وأدأب الرجل الدابّة ادآبا : إذا أتعبها، والفعل اللازم دأبت الناقة تدأب دءوبا. وقال الزجّاج في- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ }*- أي كشأن آل- فرعون، وكأمر آل فرعون، كذا قال أهل اللغة. والقول فيه عندي أنّ (دأب) هاهنا : اجتهادهم في كفرهم وتظاهرهم على النبىّ ص كتظاهر آل فرعون على موسى عليه السلام، دأبت أدأب دأبا ودأبا ودءوبا : إذا اجتهدت في‌ الشي‌ء. أبو عبيد : يقال ما زال دينك ودأبك وديدنك وديدبونك كلّه في العادة.

أسا- دأب الرجل في عمله : اجتهد فيه. ودأبت الدابّة في سيرها دأبا ودأبا ودءوبا. وعن عاصم : {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف : 47]. ودابّة دائبة.

وأدأب نفسه وأجيره ودابّته. وفعل ذلك دائبا. ومن المجاز : هذا دأبك أي شأنك وعملك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الجريان المداوم المستمر في أمر إذا بولغ واهتم فيه. وبمناسبة هذا الأصل تستعمل في مفاهيم- الشأن والعادة والاجتهاد والمداومة والملازمة والمبالغة في السير ونظائرها، وليس كلّ واحد من هذه المفاهيم مجرّدا بأصل حقيقي.

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11] * .... {كَذَّبُوا }* ...،. {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11].... {كَفَرُوا }...،. { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} [غافر : 31] - أي كيفيّة سلوكهم التي يداومون عليها ويجتهدون ويهتمّون في إجرائها.

{تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف: 47] - أي على طريقة مداومة مستمرّة وقد اهتمّوا واجتهدوا في ذلك العمل من غير اختلال وتوانى.

{وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ } [إبراهيم : 33] - أي انّهما على جريان مستقيم وبرنامج منظّم وشأن مداوم وسلوك مستمرّ ثابت.

ولا يخفى ما من التناسب بين هذه المادّة ومادّة- دبب.

فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون نظائرها : لأنّ فيها دلالة على الجريان، والاستمرار، والملازمة، والاهتمام.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .