المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المقايسات( Titrants)
2024-02-04
مناخ المدينة المنورة
2-2-2016
Gamma Emission (γ)
27-3-2017
حديث النبي صلى الله عليه وآله وأبي لهب
12-2-2021
حق المستنصح و الناصح
31-3-2016
فضل زيارته (عليه السلام)
3-04-2015


معنى كلمة دأب  
  
18033   08:06 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 187- 189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 2794
التاريخ: 7-06-2015 15817
التاريخ: 20-3-2022 2046
التاريخ: 27-8-2021 2523

مقا- دأب : أصل واحد يدلّ على ملازمة ودوام. فالدأب : العادة والشأن. قال الفرّاء : الدأب أصله من بأبت الّا انّ العرب حوّلت معناه الى الشأن. ودأب الرجل في عمله إذا جدّ. وأدأبته أنا إدآبا. والدائبان : الليل والنهار.

صحا- دأب فلان في عمله : جدّ وتعب، دأبا ودأبا، فهو دئب، وأدأبته أنا، والدائبان : الليل والنهار. والدأب : العادة والشأن، وقد يحرّك.

الاشتقاق 172- فأمّا دأب : فمن قولهم- ما زال هذا دأبه ودينه- أي فعله الّذى لا يفارقه.

التهذيب 14/ 202- قال الليث : الدءوب : المبالغة في السير وأدأب الرجل الدابّة ادآبا : إذا أتعبها، والفعل اللازم دأبت الناقة تدأب دءوبا. وقال الزجّاج في- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ }*- أي كشأن آل- فرعون، وكأمر آل فرعون، كذا قال أهل اللغة. والقول فيه عندي أنّ (دأب) هاهنا : اجتهادهم في كفرهم وتظاهرهم على النبىّ ص كتظاهر آل فرعون على موسى عليه السلام، دأبت أدأب دأبا ودأبا ودءوبا : إذا اجتهدت في‌ الشي‌ء. أبو عبيد : يقال ما زال دينك ودأبك وديدنك وديدبونك كلّه في العادة.

أسا- دأب الرجل في عمله : اجتهد فيه. ودأبت الدابّة في سيرها دأبا ودأبا ودءوبا. وعن عاصم : {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف : 47]. ودابّة دائبة.

وأدأب نفسه وأجيره ودابّته. وفعل ذلك دائبا. ومن المجاز : هذا دأبك أي شأنك وعملك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الجريان المداوم المستمر في أمر إذا بولغ واهتم فيه. وبمناسبة هذا الأصل تستعمل في مفاهيم- الشأن والعادة والاجتهاد والمداومة والملازمة والمبالغة في السير ونظائرها، وليس كلّ واحد من هذه المفاهيم مجرّدا بأصل حقيقي.

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11] * .... {كَذَّبُوا }* ...،. {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11].... {كَفَرُوا }...،. { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} [غافر : 31] - أي كيفيّة سلوكهم التي يداومون عليها ويجتهدون ويهتمّون في إجرائها.

{تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف: 47] - أي على طريقة مداومة مستمرّة وقد اهتمّوا واجتهدوا في ذلك العمل من غير اختلال وتوانى.

{وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ } [إبراهيم : 33] - أي انّهما على جريان مستقيم وبرنامج منظّم وشأن مداوم وسلوك مستمرّ ثابت.

ولا يخفى ما من التناسب بين هذه المادّة ومادّة- دبب.

فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون نظائرها : لأنّ فيها دلالة على الجريان، والاستمرار، والملازمة، والاهتمام.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .