المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

خواص الكربون
16-5-2018
معاوية ومحمد بن ابي بكر
25-11-2019
أنواع البيانات
3-9-2021
العوامل البشرية المؤثرة على السياحة
3/11/2022
حق المساواة وحق التمتع بالعدل
20-6-2017
ATOMIC NUMBER
16-9-2020


معالجة الغضب لدى الأطفال  
  
2297   01:47 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص311ـ312
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2017 2243
التاريخ: 2023-02-22 1026
التاريخ: 2024-02-19 884
التاريخ: 2023-02-27 960

من اللازم مراعاة النقاط التالية في مسيرة معالجة حالة الغضب لدى الأطفال:ـ

1ـ حينما لا يتسبب غضب الطفل بضرر له أو لمن حوله فإن العلاج هو ان يتم عدم الاهتمام به.

2ـ ينبغي ان يتحلى القدوة للطفل في المنزل والمدرسة بصفات مثالية.

3ـ لا يحل الالتزام بموقف متعنت والابتعاد عن الأطفال الغاضبين شيئاً من المشكلة بل وسيجرح مشاعرهم أيضاً.

4ـ لا ينبغي الاستسلام امام غضب الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الثانية والثالثة من العمر بل يفترض المقاومة قدر الإمكان.

5ـ وفي الوقت نفسه يجب أن لا يجبر الطفل على الطاعة العمياء وإلا اضر ذلك بمستقبله.

6ـ الغضب لا ينبغي مقابلته بالغضب وإلا سيثير في الطفل شعوراً بالاستياء والنفور من المربي.

7ـ ترك اسلوب التهديد والترهيب في تهدئة الطفل لأن ذلك سيفقده ثقته بنفسه.

8ـ يمكن الاستفادة من التخويف شريطة ضمان عدم ترتيب آثار سيئة على الطفل.

9ـ لا بد من مراعاة الحذر واخذ الحيطة في عملية بناء وتأهيل الطفل، فلا يؤخذ الشيء الذي يحبه من يده مرة واحدة.

10ـ يجب ان يراعى الجانب التدريجي للأمور في عملية إصلاح وتأهيل الطفل إذ من غير المنطقي ان نتوقع انه سيطوي مراحل النمو دفعة واحدة، هذا فضلاً عن ان السرعة والتسرع تصاحبهما دوماً العثرات والسقطات.

 

 

معالجة الغضب لدى الأطفال

المؤلف : د. علي القائمي

الكتاب : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم[ص311ـ312]

________________

من اللازم مراعاة النقاط التالية في مسيرة معالجة حالة الغضب لدى الأطفال:ـ

1ـ حينما لا يتسبب غضب الطفل بضرر له أو لمن حوله فإن العلاج هو ان يتم عدم الاهتمام به.

2ـ ينبغي ان يتحلى القدوة للطفل في المنزل والمدرسة بصفات مثالية.

3ـ لا يحل الالتزام بموقف متعنت والابتعاد عن الأطفال الغاضبين شيئاً من المشكلة بل وسيجرح مشاعرهم أيضاً.

4ـ لا ينبغي الاستسلام امام غضب الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الثانية والثالثة من العمر بل يفترض المقاومة قدر الإمكان.

5ـ وفي الوقت نفسه يجب أن لا يجبر الطفل على الطاعة العمياء وإلا اضر ذلك بمستقبله.

6ـ الغضب لا ينبغي مقابلته بالغضب وإلا سيثير في الطفل شعوراً بالاستياء والنفور من المربي.

7ـ ترك اسلوب التهديد والترهيب في تهدئة الطفل لأن ذلك سيفقده ثقته بنفسه.

8ـ يمكن الاستفادة من التخويف شريطة ضمان عدم ترتيب آثار سيئة على الطفل.

9ـ لا بد من مراعاة الحذر واخذ الحيطة في عملية بناء وتأهيل الطفل، فلا يؤخذ الشيء الذي يحبه من يده مرة واحدة.

10ـ يجب ان يراعى الجانب التدريجي للأمور في عملية إصلاح وتأهيل الطفل إذ من غير المنطقي ان نتوقع انه سيطوي مراحل النمو دفعة واحدة، هذا فضلاً عن ان السرعة والتسرع تصاحبهما دوماً العثرات والسقطات.

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.