أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2116
التاريخ: 9-1-2016
2366
التاريخ: 12-6-2018
1788
التاريخ: 6-8-2022
1200
|
تعدّ وفاة الأب أو شهادته صدمة كبيرة للباقين في أسرته ، وعاملاً مساعداً على ظهور فراغ عند أفراد العائلة. وفيما يتعلق بالسلطة والنظام فإن بعض الأطفال ، وخصوصاً من كان مكبلاً بقيود سلطة الأب منهم ، الآن، وعندما اقتربوا من نهاية فترة الطفولة ، وبداية فترة الشباب أو المراهقة والبلوغ باتوا يشعرون بالحرية والاستقلال والخلاص من القيود ، بعدما فقدوا المشرف والمسيطر والناظر على حياتهم. وهناك خطر آخر هنا يتعلق بالدلال المفرط ، والتوقعات الزائدة عن حدها ، وهذا الخطر يرتبط بالإفراط في المحبة ، والدعم الزائد ، والتغذية ، والعناية الفائقة التي تسبب لهم مشاكل متعددة.
ويقع بعض هؤلاء الأطفال في مطبّات وانحرافات كثيرة ، وخصوصاً عندما يلتف حوله رفاق السوء ، مسببين له مشاكل عديدة من الناحية الأخلاقية ، إذ تسبب هذه المطبات والانحرافات بحسب شدتها – وغالباً ما تكون شديدة – ضربة لشرف العائلة ، ويجب العمل على منعها وإزالتها فوراً.
على الأم باعتبارها المسؤولة عن تربية الطفل بعد الأب اتخاذ إجراءات مناسبة وتدابير عقلانية في هذا المجال، من خلال ترسيخ الأسس الأخلاقية والدينية عنده وتعريفه بمركز ومكانة عائلته ، ومراقبة العلاقات والارتباطات المختلفة لديه ، وعن طريق العطف والحنان وتقديم النصيحة تستطيع الأم إرشاده الى الطريق الصحيح والمنهج القويم في الحياة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|