أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
1987
التاريخ: 23-5-2021
2643
التاريخ: 11-1-2016
2542
التاريخ: 12-1-2016
2209
|
الاب هو المسؤول عن توعية طفله وتنشئته ثقافياً، فالطفل يعتقد ان اباه يعلم كل شيء، ويمكنه الاجابة على جميع الاسئلة، ويعي جميع المعادلات، وانه يعلم بجميع الحوادث اينما وقعت، وهو الذي يجب ان يتحدث عن الماضي ويخبر عن المستقبل ويدرك تفاصيل الحياة ودقائقها.
واخيراً فانه هو الذي يفتح بوابة العلم والمعلومات امام طفلة.
قد يكون الطفل مفرطاً في تصوره عن والده، ولكن الكبار وبشكل عام يحملون تجارب اوسع ومعلومات افضل من الاطفال الذين يفتقدونها، وانهم سيحرمون الاطفال تلك الفرصة المناسبة فيها لو بخلوا بهذه المعلومات عليهم. ويجب على الاب ان يقوم بدوره الذي يعجز عن ادائه الاخرون. فالأب هو معلم الاسرة وقائدها وعن طريقه يصل الطفل – كما يقول الخواجة نصير الدين الطوسي – إلى الكمالات النفسية كالثقافة والادب والفن والصناعة والعلم وطريقة العيش، وكلها من اسباب البقاء وكما النفس.
ليس صحيحا ان نتصور بان المدرسة هي المسؤولة فقط عن ثقافة الطفل، فالأب يشيد دعائم العلم والمعرفة في الاسرة ويبذل جهده لكي يسلك الاولاد طريق العلم و البناء ويربي الذوق ويوجه كل ذلك نحو الطريق القويم. فعندما يقدم الاب لولده الكثير مما يعلم ويحل مشاكله ويكشف له عن المجاهيل التي تعترضه في حياته، انما يكون بذلك كالدليل الموجه لطفله، يعبّد له طريقه في الحياة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|