أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2018
1603
التاريخ: 16-4-2022
2490
التاريخ: 21-4-2016
1923
التاريخ: 10-1-2016
2009
|
أول أمر يبرهن لنا على فشل الأبناء في حياتهم مع آبائهم هو عدم معرفة قيمة الوالدين وجليل قدرهم وعظيم حقهم .
قال تعالى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}[الإسراء: 23، 24].
قال إمامنا زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق :((فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا , وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحدا , وَوَقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها – مستبشرة فرحة – محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها , حتى رفعتها عنك يد القدرة , وأخرجتك الى الأرض , فرضيتْ أن تجوع وتطعمك , وتعطش وترويك , وتعرى وتكسوك , وتضحي وتظلك , وتنعمك ببؤسها , وتلذذك بالنوم بارقها , وكان بطنها لك وعاء , وحجرها لك حواء , وثديها لك سقاء , ونفسها لك وقاء..
وأما حق أبيك , فأن تعلم أنه أصلك وأنك فرعه , وأنك لولاه لم تكن فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ...)) (1) .
كل ما أتي به الإنسان من خير وفضائل في الحياة الدنيا أو شعر به من سعادة وسرور , فإن أصله وأساسه هو الوالدين , فينبغي للإنسان أن لا ينسى ذلك , ويستمر في الدعاء لوالديه في صلواته , وأن يشكر الله ويشكر الوالدين على هذه النعم التي ظهرت عليه .
_____________________________________________________
1ـ مستدرك الوسائل : 11/160 , ح2664 , البحار : 71/15 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|