تعتمد هذه الطرق على بيانات انية ومشاهدات سابقة وبعض المتغيرات المقاسة مثل مساحة الحوض، وطبغرافية ورطوبة التربة، والغطاء النباتي، ونوع الصخر، وطبيعة التساقط، وغير ذلك من المتغيرات، التي يمكن من خلالها توقع كمية التصريف المائي، واحيانا قمته.

وقد تم تطوير العديد من النماذج الإحصائية لهذا الغرض بالاستعانة بنماذج مخبرية, وتستطيع بعض هذا النماذج تقدير حجم التصريف المطري على مستوى العاصفة او على مستوى يوم واحد، او على مستوى اني لحظة بلحظة مثل نموذج autoregressive moving average (arma)، والذي يقوم بتسجيل البيانات المطرية ساعة بساعة ليوصلها مباشرة الى محطات مراقبة محوسبة، تقوم بالتقدير المباشر.

كما تستخدم حاليا بيانات مباشرة مستمدة من محطات رادارية، تعطي وصفا عاما للمنخفض الجوي من حيث الشكل والعمق والامتداد، ومن خلال مشاهدات سابقة، يمكن التنبؤ بكمية الامطار المتوقع سقوطها على الحوض، ومن ثم تحولها الى جريان مائي من خلال معادلات خاصة بهذا الحوض.

مثل معادلة rational method:

Q= c I a

Q= قمة التصريف المائي م3/ث.

I= كثافة التصريف المائي م3/ساعة.

A= مساحة الحوض. كم2.

وهناك العديد من الطرق الحديثة التي بدأت الدول المتقدمة استخدامها للتخفيف من حدة الأعاصير والفيضانات مثل السفن القابعة في المحيطات، والاقمار الصناعية المتخصصة برصد حركة التورنادو والتيفون وغيرها من الأعاصير التي تضرب بعض الدول مثل الولايات المتحدة الامريكية.