عمد المهتمون بقضايا الموارد المائية والمشكلات البيئية الى اتباع سبل حاولوا من خلالها التوصل الى طرق مختلفة، يستطيعون من خلالها التنبؤ بحدوث الفيضانات. وقد تنوعت هذه السبل بين ان تكون متخصصة بالأجل الطويل bridict، والبعض الاخر متخصص بالأجل القصير forecast.

طرق التنبؤ طويل الاجل:

تركز هذه الطرق على سنوات الرجوع، واحتمال تكرار فيضان ما خلال فترة زمنية محددة، وقد تنوعت تلك النماذج حسب اجتهاد أصحابها، ويؤخذ على هذه الطرق ما يلي:

1_ يمكن ان تحدث حالة نادرة بعد مضي فترة طويلة ولكنها قد تتكرر في أي وقت، لكون الظاهرة الطبيعية تميل للتجمع خلال فترات زمنية متقاربة.

2_ يؤدي الاعتماد على هذه التقنية من قبل عامة الناس الى حصول اضرار جسيمة نظرا لان بعض الحوادث يتوقع ان لا تتكرر اثناء جيل واحد، ولكنها تتكرر بعد فترة وجيزة.

3_ تبنى هذه النماذج توقعاتها بناء على البيانات المتوفرة، وسوف يطرا على نتائجها الكثير من التغيرات باختلاف قيم هذه البيانات مع استمرار وقائع الظاهرات الطبيعية كالأمطار.

4_ في كثير من الحالات قد لا تتطابق نتائج الاحتمالية ونتائج سنوات الرجوع.

ويلجا البعض الى استخدام تحليل السلاسل الزمنية، او دراسة الفيضانات السابقة من خلال دلائل جيولوجية وجيومرفولوجية. كما تم تطوير العديد من النماذج الإحصائية المتقدمة في هذا المجال كالتحليل الطيفي والانحدار البسيط والمتعدد.