المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تفسير البحراني (البرهان ) : تفسير بالمأثور  
  
2119   04:22 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص784-786.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

هو السيد هاشم بن سليمان بن اسماعيل الحسيني البحراني الكتكاني وهي قرية من قرى توبلي من اعمال البحرين توفي سنة (1107هـ) كان من المحدثين الافاضل متتبعا للأخبار جمّاعا للأحاديث ، من غـيـر ان يـتكلم فيها بجرح او تعديل ، او تأويل ما يخالف العقل او النقل الصريح ، كما هو دأب أكثر الأخباريين المتطرفين .

و فـي تفسيره هذا يعتمد كتباً لا اعتبار بها امثال : التفسير المنسوب الى الامام العسكري (عليه السلام)  الذي هو من صنع ابي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد ، وابي الحسن علي بن محمد بن سيّار ، الاستراباديين ولم يعلم وجه انتسابه الى الامام الحسن العسكري (عليه السلام)  والتفسير المنسوب الى علي بن ابراهيم بن هاشم القمي وهو من صنع ابي الفضل العباس بن محمد العلوي ، ونسب الى القمي من غير وجه وجيه وكـتـاب (الاحـتـجاج ) المنسوب الى الطبرسي ولم يعرف لحد الان وكتاب (سليم بن قيس الهلالي ) ، المدسوس فيه ، وغير ذلك من كتب لا اعتبار فيها ، فضلا عن ضعف الاسناد او الارسال في اكثر الاحاديث التي ينقلها من هذه الكتب .

ومما يؤخذ على هذا التفسير انه يسند القول في التفسير الى الامام المعصوم ، اسنادا راسا ، في حين انـه وجـده في كتاب منسوب اليه صرفا ، مثلا يقول : قال الامام ابو محمد العسكري في تفسير الآية كذا وكذا ، الامر الذي ترفضه شريعة الاحتياط في الدين (1) . وهـذا التفسير غير جامع للآيات ، وانما تعرض لآيات جاء في ذيلها حديث ، ولو في شطر كلمة ومـن ثـم فـهـو تـفـسـير غير كامل ، فضلا عن ضعف الاسانيد وارسالها ، ووهن غالبية الكتب التي اعتمدها ، كما هو خال عن أي ترجيح او تأويل ، عند مختلف الروايات ، ولدى تعارض بعضها مع بعض .

منهجه في التفسير

بـدا الـمؤلف بمقدمة يذكر فيها فضل العلم والمتعلم ، وفضل القرآن ، وحديث الثقلين ، والنهي عن تفسير القرآن بالراي ، و ان للقرآن ظاهرا وباطنا ، وانه مشتمل على اقسام من الكلام ، وما الى ذلك .

ويـبدأ التفسير بعد المقدمات بمطلع جاء في مقدمة التفسير المنسوب الى علي بن ابراهيم القمي ، من ذكر انواع الآيات وصنوفها ، حسبما جاء في التفسير المنسوب الى محمد بن ابراهيم النعماني ، وهي رسالة مجهولة النسب لم يعرف مؤلفها لحد الآن .

وبعد ذلك يرد في تفسير الآيات حسب ترتيب السور فيذكر الآية اولا ثم يعقبها بما ورد في شانها من حديث مأثور عن احد الائمة المعصومين ، من غير ملاحظة ضعف السند او قوته ، او صحة المتن او سقمه .

نـعـم لا يعني ذلك ان الكتاب ساقط كله ، بل فيه من الاحاديث الغرر والكلمات الدرر ، الصادرة عن اهـل بيت الهدى ومصابيح الدجى ، ما يروي الغليل ويشفي العليل والكتاب بحاجة الى تمحيص ونقد وتحقيق ، ليمتاز سليمه عن السقيم ، و الصحيح المقبول عن الضعيف الموهون .
فالكتاب بمجموعته موسوعة فريدة ، جمعت في طيها الاثار الكريمة التي زخرت بها ينابيع العلم والهدى ، يجدها الباحث اللبيب عند البحث والتنقيب ، في هذا التأليف الذي جمع بين الغث والسمين .
____________________________

1- راجع – مثلا- الجزء الأول ، ص73، 79 ، 87 ، 91 وهو كثير منتشر في الكتاب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .