أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014
2276
التاريخ: 15-10-2014
1978
التاريخ: 21-3-2016
3985
التاريخ: 14-3-2016
3438
|
من ذلك ما يذكر كثير من المفسرين في قوله تعالى : {ن وَالْقَلَمِ } [القلم : 1] من انه الحوت الذي على ظهره الارض ، ويـسمى (اليهموت ) ، وقد ذكر ابن جرير ، والسيوطي روايات عن ابن عباس ، منها : (اول مـا خـلق اللّه القلم ، فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء ، وخلقت منه السماوات ، ثم خلق الـنـون ، فـبـسطت الارض عليه ، فاضطرب النون ، فمادت الارض (1) ، فأثبتت بالجبال . وقد روي عـن ابـن عـباس ايضاً : انه الدواة ، ولعل هذا هو الأقرب ، والمناسب لذكر القلم . وقد أنكر الزمخشري ورود (نون ) بمعنى الدواة ، في اللغة ، وروي عنه ايضاً : انه الحرف الذي في آخر كلمة (الرَّحمن) ، وان هذا الاسم الجليل فرق في (الر) و(حم) و(ن).
واضـطـراب الـنقل عنه يقلل الثقة بما روي عنه ، ولاسيما الأثر الأول عنه ، والظاهر انه افتراء عليه ، او هو من الاسرائيليات أُلصق به .
والـيـك مـا قـاله الامام ابن قيم الجوزية ، قال في اثناء كلامه على الأحاديث الموضوعة : ومن هذا حـديـث ان قـاف : جـبل من زمردة خضراء ، محيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان ، والسماء واضعة أكنافها عليه .
ومـن هـذا حـديـث : ان الارض عـلى صخرة ، والصخرة على قرن ثور ، فاذا حرك الثور قرنه ، تحركت الصخرة ، فهذا من وضع أهل الكتاب الذين قصدوا الاستهزاء بالرسل وقال الامام ابو حيان في تفسيره : لا يصح من ذلك شي ماعدا كونه اسماً من اسماء حروف الهجاء (2) .
__________________
1- تحركت ومالت .
2- والصحيح عندنا – على ما أسفلنا البحث فيه في التمهيد (ج5 ، ص305- 314) - : أن هذه الحروف المقطعة في أوائل السور ، هي إشارات رمزية الى أسرار بين الله ورسوله ، ولم يهتد إليها سوى المأمونين على وحيه . ولو كان يمكن الاطلاع عليها لغيرهم لم تكن حاجة الى الرمز بها .
نعم ، لا يبعد اشتمالها على حكم وفوائد تزيد في فخامة مواضعها في مفتتحات السور ، حسبما احتملته قرائح العلماء ، فيما ذكروه من فوائد . والله العالم بحقائق أسراره .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|