المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28



الاسرائيليات في تفسير (ن و القلم)  
  
2676   06:07 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص729-730.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

من ذلك ما يذكر كثير من المفسرين في قوله تعالى : {ن وَالْقَلَمِ } [القلم : 1] من انه الحوت الذي على ظهره الارض ، ويـسمى (اليهموت ) ، وقد ذكر ابن جرير ، والسيوطي روايات عن ابن عباس ، منها : (اول مـا خـلق اللّه القلم ، فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء ، وخلقت منه السماوات ، ثم خلق الـنـون ، فـبـسطت الارض عليه ، فاضطرب النون ، فمادت الارض (1)  ، فأثبتت بالجبال . وقد روي عـن ابـن عـباس ايضاً : انه الدواة ، ولعل هذا هو الأقرب ، والمناسب لذكر القلم . وقد أنكر الزمخشري ورود (نون ) بمعنى الدواة ، في اللغة ، وروي عنه ايضاً : انه الحرف الذي في آخر كلمة (الرَّحمن) ، وان هذا الاسم الجليل فرق في (الر) و(حم) و(ن). 

واضـطـراب الـنقل عنه يقلل الثقة بما روي عنه ، ولاسيما الأثر الأول عنه ، والظاهر انه افتراء عليه ، او هو من الاسرائيليات أُلصق به .
والـيـك مـا قـاله الامام ابن قيم الجوزية ، قال في اثناء كلامه على الأحاديث الموضوعة : ومن هذا حـديـث ان قـاف : جـبل من زمردة خضراء ، محيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان ، والسماء واضعة أكنافها عليه .
ومـن هـذا حـديـث : ان الارض عـلى صخرة ، والصخرة على قرن ثور ، فاذا حرك الثور قرنه ، تحركت الصخرة ، فهذا من وضع أهل الكتاب الذين قصدوا الاستهزاء بالرسل وقال الامام ابو حيان في تفسيره : لا يصح من ذلك شي ماعدا كونه اسماً من اسماء حروف الهجاء (2) .
__________________
1- تحركت ومالت .
2- والصحيح عندنا – على ما أسفلنا البحث فيه في التمهيد (ج5 ، ص305- 314) - : أن هذه الحروف المقطعة في أوائل السور ، هي إشارات رمزية الى أسرار بين الله ورسوله ، ولم يهتد إليها سوى المأمونين على وحيه . ولو كان يمكن الاطلاع عليها لغيرهم لم تكن حاجة الى الرمز بها .

نعم ، لا يبعد اشتمالها على حكم وفوائد تزيد في فخامة مواضعها في مفتتحات السور ، حسبما احتملته قرائح العلماء ، فيما ذكروه من فوائد . والله العالم بحقائق أسراره .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .