أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
1903
التاريخ: 21-3-2016
2107
التاريخ: 20-3-2016
2158
التاريخ: 14-10-2014
2473
|
القرآن العظيم أول مصدر من مصادر الاسلام ، وأهم منبع للأحكام والأخلاق والعقائد ، فما كان شأنه هكذا ، كيف لا يكون مصدراً لتفصيل مجملاته وحل غوامضه ومشكلاته ؟
مثال : أخرج أحمد والشيخان وغيرهم عن ابن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام : 82] ؟ إنما هو الشرك (1).
وعن زرارة ومحمد بن مسلم أنهما قالا : قلنا لأبي جعفر (عليه السلام) : ما تقول في الصلاة في السفر ؟ وكيف هي ؟ وكم هي ؟ فقال : " إن الله عز وجل يقول : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ } [النساء : 101] ، فصار التقصير في السفر واجباً كوجوب التمام في الحضر " . قالا : قلنا : إنما الله عز وجل : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ}, ولم يقل : افعلوا ، فكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام في الحضر ؟ فقال (عليه السلام) : " أو ليس قد قال الله عز وجل في الصفا والمروة : {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة : 158] ألا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض ؟ لأن الله عز وجل ذكره في كتابه وصنعه نبيه (صلى الله عليه واله) وكذلك التقصير في السفر شيء صنعه النبي (صلى الله عليه واله) وذكره الله تعالى ذكره في كتابه " (2).
النكتة اللطيفة في هذه الرواية الشريفة هي : سؤال زرارة ومحمد بن مسلم ، فإنهما فهما أن الإمام الصادق (عليه السلام) لا يذكر شيئاً من التفسير من دون دليل ، فسألا عن سر تفسير الإمام ، فأجابهما الإمام .
_____________________
1- الإتقان 4 : 254.
2- من لا يحضره الفقيه ، ح1265.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|