المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إنتاج كبير Mass Production
2-11-2015
صلاة جعفر الطيار
2024-07-16
سر ابتلاء بني اسرائيل بعذاب المسخ
2023-07-06
المجتمع الحديث والإقليمية
15-1-2016
البلاغة القرانية
10-06-2015
القاسم بن أحمد بن الموفق أبو محمد الأندلسي
22-06-2015


معنى كلمة متى‌  
  
5393   04:24 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 21- 22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05 312
التاريخ: 28-6-2021 2548
التاريخ: 22-8-2021 2289
التاريخ: 14/12/2022 1537

شرح الكافية للجامي- ومنها متى للزمان في الاستفهام والشرط , نحو متى القتال؟ ومتى تخرج أخرج. ومنها أيّان للزمان استفهاما مثل متى , نحو أيّان يوم الدين؟ والفرق بينهما أنّ أيّان مختصّ بالأمور العظام وبالمستقبل , فلا يقال أيّان يوم قيام زيد؟ وأيّان قدم الحاجّ , بخلاف متى فانّه غير مختصّ بهما.

مصبا- متى : ظرف يكون استفهاما عن زمان فعل فيه أو يفعل , ويستعمل في الممكن , فيقال متى القتال؟ أي متى زمانه , لا في المحقّق فلا يقال متى طلعت الشمس. ويكون شرطا فلا يقتضى التكرار , وفرّقوا بينه وبين كلّما , فقالوا كلّما تقع على الفعل والفعل جائز تكراره , ومتى تقع على الزمان والزمان لا يقبل التكرار , فإذا قال كلّما دخلت : فمعناه كلّ دخلة دخلتها. وقال بعض النحاة إذا زيد عليها ما : كانت للتكرار. وهو ضعيف لأنّ الزائد لا يفيد غير التوكيد. وإذا وقعت شرطا كانت للحال في النفي.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في الكلمة : هو الظرفيّة الزمانيّة , وأمّا مفهوما الشرط والاستفهام : فانّما يدلّ عليهما لحن الكلام وكيفيّة التعبير , كما سبق في كلمة ما وغيره , وقلنا إنّ الإعراب كاللحن أثر من المفهوم وظهور من المعنى المراد , فإذا أريد الشرط من الكلام يناسبه الجزم , فتجزم الكلمتان الواقعتان في مورد الشرط والجزاء , وهذا بخلاف الاستفهام المقتضى فيه تمديد الكلام واللحن.

وهكذا مفهوم التكرار : فيستفاد من لحن التعبير.

ولا يخفى التناسب بين هذه الكلمة وبين مادّتي المتو والمتى , الدالّين‌ على الامتداد , فانّ في الزمان أيضا امتدادا. وهكذا بينها وبين كلمة ما , المستعملة في مورد الشرط والاستفهام.

{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [يونس : 48]. {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة : 214]. {مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا } [الإسراء : 51] قد استعملت في مورد الاستفهام عن زمان وعد الآخرة والفتح.

وأمثال هذه السؤالات ترى كثيرا في موارد الأمور المستقبلة الّتى ترتبط بالنظام في الدارين , فانّ اللّٰه يعلم مصالح الأمور ويحيط علما بمجاريها وقدّر جميع الحوادث الواقعة على مقتضى المصالح الحقيقيّة ولا يعزب عن علمه شي‌ء وهو العالم القادر المحيط.

ولكنّ الناس لا يدركون إلّا ما أحاط به علمهم الضعيف المحدود , ولا يحكمون إلّا بما فيه منافعهم عاجلا , ولا يمكن لهم التوجّه الى نظام الخلق والعالم والى المصالح والمفاسد الحاضرة والمستقبلة المشهودة والغائبة والمعنويّة- وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .