المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27

تحضير معقد بورسيلينات – ميلامينPreparation of Porcelanite- Melamine Complex(PMC)
2024-08-15
ظاهرة شروتر
20-11-2016
التحبير في علم التفسير- جلال الدين السيوطي
9-5-2017
علم الاقتصاد وعلم الإحصاء
8-2-2017
الفجل
27-4-2021
ذلاقة اللسان والقول الحسن
2023-03-21


إبراهيم بن سعيد النحوي  
  
3265   08:45 مساءاً   التاريخ: 25-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص67
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 1871
التاريخ: 13-08-2015 3901
التاريخ: 24-7-2016 2913
التاريخ: 14-08-2015 2009

هو أبو اسحاق إبراهيم بن سعيد بن الطّيّب الرفاعي النحويّ من بني عبد القيس من ربيعة الفرس (1)(إنباه الرواة 1:167) ، يبدو أن مولده كان قبيل سنة 340 ه‍ (951 م) . و قد كان ضريرا.

قدم ابراهيم بن سعيد النحويّ إلى واسط صبيّا ذا فاقة فدخل جامعها و لازم حلقة عبد الغفّار الحضيني و تلقّن عنه القرآن الكريم. بعدئذ انتقل إلى بغداد و صحب أبا سعيد السيرافيّ (ت 368 ه‍) و قرأ عليه شرح كتاب سيبويه و سمع منه كتب اللغة و دواوين الشعر.

و في سنة 367 ه‍ (977-978 م) توفّي الحضينيّ فعاد إبراهيم بن سعيد إلى واسط و تصدّر للإقراء (مكان الحضيني) .كانت وفاة ابراهيم بن سعيد النحويّ سنة 411 ه‍ (1020-1021 م) في الأغلب.

كان ابراهيم بن سعيد النحويّ غاية في العلم (في إقراء القرآن و النحو) شاعرا حسن الشعر.

مختارات من شعره:

- قال ابراهيم بن سعيد النحويّ في سلوان الأحبّة على البعد:

و أحبّة ما كنت أحسب أنّني...أبلى ببيتهم؛ فبنت و بانوا (2)

نأت المسافة فالتذكّر حظّهم... منّي، و حظّي منهم النسيان (3)

_________________

1) ربيعة الفرس أو ربيعة الخيل ورث من أبيه الخيل (بينما أخوه مضر-بضم الميم و فتح الضاد-ورث الذهب فقيل له: مضر الحمراء) .

2) أبلى: أصاب (بضم الهمزة) البين: البعاد، الفراق. بان: بعد، ابتعد.

3) نأى: ابتعد. -أنا أتذكرهم، و هم نسوني.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.