المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Agentive nominalizations
2023-04-14
شبكة الاعلام العراقي
5-7-2021
سلوك النحل داخل الخلية Behavior in the Hive
2024-06-02
النيوترينو (وضديده) الخاصين بالإلكترونات
17-1-2022
ابن يونس المصري
14-2-2017
الأنشطة الواجب القيام بها لتفادي الفشل في أداء الخدمة
29-6-2016


عُبادة بن الصامت الأنصاري (ت/ 34 هـ )  
  
2015   10:42 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 145.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

عُبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي ، أبو الوليد . شهد العقبة الأولى والثانية ، وكان أحد النقباء .

آخى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بينه وبين أبي مرثد الغنوي . وشهد بدراً وسائر المشاهد مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .

وكان يُعلَّم أهل الصُّفّة القرآن . وهو ممّن جمع القرآن في زمن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم

استعمله رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم على بعض الصدقات ، ووجّهه عمر بن الخطاب إلى الشام ليعلَّم أهلها القرآن ويفقّههم في الدين ، فأقام بحمص ، ثم انتقل إلى فلسطين .

وكان عُبادة يُنكر على معاوية أيام ولايته على الشام أحداثاً وأُموراً عَمِل فيها بخلاف السنّة النبوية الشريفة ، وله في ذلك معه مواقف مشهورة .

روي أنّ معاوية خالف في شيء أنكره عليه عبادة في الصرف ، فأغلظ له معاوية في القول ، فقال عبادة : لا أساكنك بأرض واحدة أبداً ، ورحل إلى المدينة ، فقال له عمر : ما أقدمك ؟ فأخبره ، فقال : ارجع إلى مكانك فقبّح اللَّه أرضاً لست فيها ولا أمثالك .

وكتب إلى معاوية : لا إمرة لك عليه .

وعن عبيدة بن رفاعة ، قال : إنّ عبادة بن الصامت مرت عليه قِطارة وهو بالشام ، تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا ، بل خمر يباع لفلان .

فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلَّا بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنّا أخاك عبادة بن الصامت ؟ أمّا بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأمّا بالعشيّ فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلَّا شتم أعراضنا وعيبنا ، فأمسك عنّا أخاك . . فقال أبو هريرة : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حُمِّل فانّ اللَّه تعالى يقول : « * ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ ) * » « 1 » قال : يا أبا هريرة ، لم تكن معنا إذ بايعنا رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم على السمع والطاعة . . وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في اللَّه لا تأخذنا في اللَّه لومة لائم . . فلم يكلَّمه أبو هريرة بشيء ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة : إنّ عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام وأهله ، فإمّا أن يكفّ عبادة وإمّا أن أخلَّي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أن أرحِلْه إلى داره من المدينة . . فلم يُفجأ عثمان به إلَّا وهو قاعد في جانب الدار ، فالتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة . . فقال : إني سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أبا القاسم يقول : سيلي أُموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما يعرفون ، فلا طاعة لمن عصى اللَّه فلا تضلَّوا بربكم فو الذي نفس عبادة بيده إنّ فلاناً لمن أُولئك ، فو الذي نفس عبادة بيده إنّ فلاناً لمن أولئك .

فما راجعة عثمان بحرف .

وروي أنّ عبادة كان مع معاوية ، فأذّن يوماً ، فقام خطيب يمدح معاوية ، ويُثني عليه ، فقام عبادة بتراب في يده ، فحثاه في فم الخطيب ، فغضب معاوية ، فقال له عبادة : إنّك لم تكن معنا حين بايعنا رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بالعقبة . . أن نقوم بالحق حيث كنّا ، لا نخاف في اللَّه لومة لائم ، وقال رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « إذا رأيتم المدّاحين ، فأحثوا في أفواههم التراب » .

حدّث عن عبادة : أبو أُمامة الباهلي ، وأنس بن مالك ، وأبو مسلم الخولاني وجبير بن نفير ، وكثير بن مرّة ، وآخرون .

عُدّ من المتوسطين في الفتيا من الصحابة ، ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » ثلاث فتاوى ، منها : الشفق الحمرة ، فإذا غابت بأجمعها فقد دخل وقت العشاء الآخرة .

مات بفلسطين - سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة .

قيل : ودفن بالقدس ، وقبره بها إلى اليوم معروف

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)