المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الأمراض النيماتودية التي تصيب القرنفل
2023-07-26
تحسس الخلايا
14-1-2016
اشتراط الصوم في الاعتكاف
19-11-2015
املأ عقلك بأفكار نبيلة
26-11-2019
ماهية الجريمة الضريبية
14-8-2022
لغات المناطق وأهميتها النسبية
13-12-2018


سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب  
  
2181   02:56 مساءً   التاريخ: 12-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص226
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 1806
التاريخ: 10-11-2017 1872
التاريخ: 2023-10-11 1019
التاريخ: 22-12-2015 2163

سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو إسحاق.
توفي سنة 55 أو 58 أو 54 وهو ابن 74 أو 83 سنة.
في الاستيعاب أسلم بعد ستة وشهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد وهو أحد الستة أصحاب الشورى واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة وهو الذي كوف الكوفة في خلافة عمر وكان ممن لزم بيته في الفتنة فطمع معاوية فيه وفي عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة فكتب إليهم يدعوهم إلى عونه والطلب بدم عثمان فاجابه كل واحد منهم ينكر عليه مقالته ويعرفه انه ليس باهل لما يطلبه وفي كتاب سعد لمعاوية قوله من أبيات:
معاوي داؤك الداء العياء * وليس لما تجئ به دواء

أيدعوني أبو حسن علي * فلم أردد عليه ما يشاء

وقلت له اعطني سيفا بصيرا * تميز به العداوة والولاء

أتطمع في الذي اعطى عليا * على ما قد طمعت به العفاء

ليوم منه خير منك حيا * وميتا أنت للمرء الفداء

قال أبو عمر سئل علي رضي الله عنه عن الذين قعدوا عن بيعته ونصرته فقال أولئك قوم خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل اه‍. وكان ممن قعد عن بيعته لما بويع بالخلافة سعد وعبد الله بن عمر فلم يجبرهما على البيعة ولذلك لم يعطهما علي ع من الفئ اما قعود سعد عن القتال مع علي ع بزعم انها فتنة فليس معذورا فيه فإنه مخالفة لقوله تعالى فقاتلوا التي تبغي ولقول النبي ص علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار ولذلك قاتل مع علي ع ابن أخي سعد هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وابنه عبد الله بن هاشم وبالغا في اخلاص الولاء فقتل هاشم معه يوم صفين وأراد معاوية الانتقام من عبد الله بعد الأمان العام كما يأتي في ترجمتهما.
وقال معاوية لسعد بن أبي وقاص ما منعك أن تسب عليا قال أما ما ذكرت له خصالا فلن أسبه وذكرها ولا يحضرني الآن محل هذا الخبر.

ذكر الشيخ في رجاله سعد بن أبي وقاص في أصحاب الرسول ص وقال الكشي: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني حدثني جعفر بن محمد المدائني عن موسى بن القاسم العجلي عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع عن آبائه قال كتب علي ص إلى والي المدينة لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا فاما أسامة بن زيد فاني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه اه‍. ومر في ترجمة أسامة انه لا عذر له بتلك اليمين والله أعلم ما ذا أراد أمير المؤمنين ع بذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)