المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

Cell death
24-2-2016
ما في القرآن من العلوم والأخبار
5-05-2015
الواجبات التربوية للأبوين تجاه الأبناء
2023-10-29
قوى الانتشار Dispersion Forces
15-10-2017
صناعة الإعلام باقتصاد مميز
28-5-2022
من كتاب العلم في الكافي.
2023-09-02


فطرة التوحيد في الروايات الإسلامية  
  
5430   11:11 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص99-102.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2022 1123
التاريخ: 24-11-2014 5506
التاريخ: 9-7-2022 1111
التاريخ: 22-12-2014 6188

قال تعالى  : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم : 30]

إنّ قضيّة فطرية التوحيد في العبادة بشكل خاصّ ، أو الدين والمذهب بصورة عامّة ، أمر فطري ذو انعكاس كبير في الروايات الإسلامية بالرغم من اختلاف التعبير فيها ، ففي بعضها عرض لقضيّة التوحيد وتوحيد العبادة كأمر فطري كما في الحديث الآتي ، حيث سأل أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- وهو علاء بن فضيل- عن الآية الكريمة : {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم : 30] ، فأجاب عليه السلام : «التوحيد» «1».

كما ورد هذا المضمون في أحاديث عديدة اخرى‏ «2».

وفي القسم الآخر من هذه الأحاديث اعتبرت (معرفة اللَّه) أمراً فطرياً ، كالحديث الذي يرويه زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام حينما سأله عن تفسير الآية : « {حُنَفاءَ للَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ} :

أهي الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق اللَّه؟ قال عليه السلام : فطرهم اللَّه على المعرفة».

وقال : قال رسول اللَّه عليه السلام : كلّ مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأنّ اللَّه عزّوجلّ خالقه» «3».

وقد ورد هذا المضمون أيضاً في أحاديث اخرى‏ «4».

وبعض الروايات تعرّف (الاصول الإسلامية) كلّها أمراً فطرياً ، كما نقرأ في الحديث النبوي الشريف : «كلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه وينصّرانه» «5».

وقد نقلت النصوص الشيعية والسنّية هذا الحديث بكثرة وهو من الأحاديث الشهيرة جدّاً.

ويلاحظ نظير هذا المضمون في روايات اخرى وفيها تأكيد على قضيّة التوحيد ونبوّة الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله وولاية علي عليه السلام‏ «6».

وختاماً فإنّ بعض الروايات تؤكّد على قضيّة الولاية ، كما نقرأ الحديث الذي يرويه أبو بصير عن الإمام الباقر عليه السلام في آية البحث حيث عبّر عن المقصود في الآية بأنّه : «الولاية» «7».

وواضح أنّ هذه التفاسير لا تتنافى فيما بينها أبداً ، فالاصول الدينية- في الحقيقة- توجد في الفطرة البشرية بصورة مركّزة ، غير أنّ بعض الروايات تشير إليها كلّها وبعضها الآخر يشير إلى قسم منها.

وفي الحقيقة فإنّ فطرة التوحيد لا يمكن أن تنفصل عن اصول العقيدة لأنّ اللَّه الحكيم لم يخلق العباد عبثاً ، ومن البديهي أنّه وضع تكاليف ومناهج لتكامل العباد يجب إبلاغها عن طريق الرسل ، ويحفظها أوصياؤهم وتنفذ عن طريق الولاية وتشكيل الحكومة الإسلامية وتظهر نتائجها في عالم الآخرة.

وباختصار فإنّ في متناول أيدينا روايات كثيرة حول فطرة التوحيد والإسلام وللمزيد يمكن مراجعة مصادر اخرى مثل :

تفسير البرهان الجزء 2 ، صفحة 46 وما بعدها.

مرآة العقول الجزء 7 ، صفحة 54 وما بعدها.

تفسير نور الثقلين الجزء 4 ، صفحة 181 وما بعدها.

تفسير الدرّ المنثور الجزء 3 ، صفحة 142 وما بعدها.

بحار الأنوار الجزء 3 ، صفحة 276 وما بعدها.

 _________________________

(1) بحار الأنوار ، ج 3 ، ص 277 ، ح 4.

(2) المصدر السابق ، ح 5 ، 6 ، 8 ، 10.

(3) بحار الانوار ، ج 3 ، ص 279 ، ح 11.

(4) المصدر السابق ، ح 12 ، 13.

(5) غوالي اللآلي ، طبقاً لبحار الأنوار ، ج 3 ، ص 281 ، ح 22.

(6) بحار الأنوار ، ج 2 ، ص 277 ، 278 ، 280 ، ح 3 ، 9 ، 18.

(7) المصدر السابق ، ح 2.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .