أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 2024-11-18
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]() |
يُستفاد من بعض الآيات القرآنية أنّ ثقل ميزان العمل في يوم القيامة يدل على الفوز والنجاة، أمّا خفّة ميزان العمل فهي دالة على عدم قيمته، وهذا ما يؤدّي إلى الخلود في النّار، جاء في الآيتين من قوله تعالى : {فَمَن ثَقُلَت مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّت مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا انفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} (المؤمنون/ 102- 103).
وعبارة : «خسروا أنفسهم» إشارة لطيفة إلى أنّ أكبر رأس مالٍ يمتلكه الإنسان هو وجوده وعمره وحياته، وأنّ هؤلاء قد خسروا رأس مالهم في سوق تجارة الدنيا من غير أن يحصلوا مقابله على شيء ذي أهميّة.
وقد يكون هذا التعبير إشارة إلى الكفرة، لأنّ المؤمن مهما ارتكب من ذنوب فلابدّ أن يحتوي ميزان عمله على شيء ما ولا يبقى خفيفاً تماماً وذلك لأنّ الإيمان والمعتقد الحق له بذاته وزن لا يُستهان به، وعلى هذا فإنّ خفّة ميزان أعمال هذه الفئة وخلوّه من أيّة حسنة دليل على كفرها، كما يتّضح هذا المعنى من قوله تعالى : {اولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيْمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْناً} (الكهف/ 105).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|