المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

van der Corput,s Constant
24-4-2020
الببتيدات المضادة للانجماد Antifreeze Peptides
22-5-2017
قيمة تفسير الصحابي
15-11-2014
حكم ما لو تسلّف الساعي الزكاة‌
24-11-2015
الماء المطلق
6-12-2016
الغصب
26-9-2016


معنى كلمة علق  
  
39792   09:52 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص245-249.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2785
التاريخ: 9-12-2015 6184
التاريخ: 2023-08-06 2638
التاريخ: 15-2-2016 6039

مصبا- علقت الإبل من الشجرة علقا من باب قتل ، وعلوقا : أكلت منها بأفواهها. وعلقت في الوادي من باب تعب : سرحت. وعلق الثوب بالشوك علقا من باب تعب ، وتعلّق به : إذا نشب به واستمسك. وعلقت المرأة بالولد وكلّ أنثى : حبلت ، والمصدر العلوق. وعلّقت الشي‌ء بغيره وأعلقته فتعلق ، وعلاقة السيف : حمالته. والمعلاق : ما يعلق به اللحم وغيره.

والعلق : شي‌ء أسود يشبه الدود يكون بالماء فإذا شربته الدابّة تعلّق بحلقها ، الواحدة علقة. والعلقة : المنى ينتقل بعد طوره فيصير دما غليظا متجمّدا ثمّ يصير لحما.

والعلقة : ما تتبلّغ به الماشية ، والجمع علق. وفلان لا يأكل الّا علقة ، أي ما يمسك نفسه ، والعلاقة مثلها. وامرأة معلّقة : لا متزوجة ولا مطلّقة.

مقا- علق : أصل كبير صحيح يرجع الى معنى واحد ، وهو أن يناط الشي‌ء بالشي‌ء العالي ، ثمّ يتّسع الكلام فيه. تقول علّقت الشي‌ء اعلّقه تعليقا. وقد علق به : إذا الزمه. والعلق : ما تعلّق به البكرة من القامة. والعلق : الدم الجامد ، لأنّه يعلق بالشي‌ء ، والقطعة منه علقة. قال الخليل : العلق : أن ينشب الشي‌ء بالشي‌ء. وعلق فلان بفلان : خاصمه. والعلق : الهو ى. ومن الباب العلاق : وهو الذي يجتزئ به الماشية من الكلأ الى أو ان الربيع.

والعلاقة : الحبّ اللازم للقلب ، ويقولون : إنّ العلوق من النساء : المحبّة لزوجها. وقوله تعالى- {فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } [النساء : 129] - هي الّتي لا تكون أيّما ولا ذات بعل.

مفر- العلق : التشبّث بالشي‌ء يقال علق الصيد في الحبالة ، وأعلق الصائد :

إذا علق الصيد في حبالته. والمعلق والمعلاق ما يعلّق به. وعلاقة السوط : كذلك. وعلق القربة كذلك. وعلق البكرة : آلاتها الّتي تتعلّق بها. والعلقة : ما يتمسّك به. وعلق دم فلان بزيد : إذا كان زيد قاتله. والعلق : دود يتعلّق بالحلق. والعلق : الدم الجامد.

أقول- البكرة : ما يكون فوق البئر يلفّ عليه الخيطان. النشب : التعلّق. وسرحت المواشي : ذهبت ترعى.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد فبالمادّة : هو تعلّق بشي‌ء بحيث لا يكون للمتعلّق تقوم في نفسه ، كتعلّق العلق بالحلق ، فانّ العلق بذاته يقتضى تعلّقا وتمسّكا بشي‌ء حتّى يتقوم ويطمئنّ.

والفرق بين المادّة وموادّ النشب والشبث والنوط والتمسّك : أنّ النشب يلاحظ فيه جهة ورود في شي‌ء ، كما في نشب العظم في الحلق.

والشبث : يلاحظ فيه شدّة التعلّق ، يقال شبث الهوى القلب.

وفي النوط : تعلّق شي‌ء وتوقّفه على تحقّق أمر آخر.

وفي التمسّك : جهة الامتناع والضبط بسبب امر آخر.

والتعلّق : له مفهو م مطلق ، ففي كلّ منها بلحاظ مطلق التعلّق وعدم وجود التقوم في نفسه والقيام بشي‌ء آخر : يصدق التعلّق عليه.

ومن مصاديق الأصل : علق الإبل من الشجرة عند الحاجة الشديدة والتوسّل‌ بها لرفع الجوع. وعلق الثوب بالشوك والمرأة بالولد ، فانّهما في حالة التعلّق لا تقوم لهما في أنفسهما بل يتقومان بهما. وعلاقة السيف والسوط والقربة والبكرة وما فيها تعلّق الى آخر. والحبّ والهو ى يتعلّقان بالقلب وباعتبار ذلك التعلّق وفي حينه.

والعلق كالحسن صفة في الأصل : بمعنى ما يتّصف بالعلوق والتعلّق وفيه صفة العلوق. ومن مصاديقه : العلق المتحول من النطفة الّتي هي مائع متجمّد ، فيصير الى شي‌ء فيه صفة التعلّق ، أي من شأنه اقتضاء التعلّق الى كونه مضغة والتحول الى حالة التقوم في نفسه ، ففي مرتبة العلق لا تقوم فيها ، بل فيها تعلّق الى مرتبة اخرى لتتحول اليها.

ومن مصاديقه : الدود التي في حياتها صفة التعلّق واقتضاؤه ، ولا تديم حياتها الّا بحالة التعلّق ، وكونها متعلّقة بشي‌ء.

وإذا قلنا إنّ العلق مصدر كالتعب ومن باب تعب : فيكون إطلاقه على العلقة المتحولة وعلى الدود ، من باب المبالغة.

فظهر أنّ تفسير العلق بالنشب أو النوط أو التشبّث أو التمسّك ، تفسير تقريبيّ ، وتفسيرها بالعلوق : تفسير بمفهوم أعمّ.

وبهذا ينكشف امتياز التعبير به في موارده في القرآن الكريم. والتعيق : جعل الشي‌ء ذا عوق.

{فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء : 129] .

أي لا تميلوا كلّ الميل الى إحدى لزوجات وتذروا الاخرى ذات علوق وبلا تكليف كالّتي ليست بمزوجة ولا مطلّقة لا ثبات لها ولا طمأنينة في نفسها ، وهي على حالة العلق.

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } [العلق : 2].

{فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ} [الحج : 5].

{ فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً } [المؤمنون : 14].

{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى} [القيامة : 38]. العلق قلنا إنّه أو ل مرتبة من مراتب تكون الإنسان ، وهو حالة التعلّق بكونه مضغة ، ليس بنطفة حتّى يكون مايعا متجمّدا من عالم الجماد ، ولا مضغة حتّى يكون‌ مرتبة فعليّة ثابتة من مراتب تكون الإنسان ، فهو معلّق بينهما.

وقد ينسب أو ل خلقة الإنسان الى الماء أو الى التراب : باعتبار كونهما مادّتين في أو ل نشوء الإنسان في العالم الكبير ، وقد ينسب الى النطفة : باعتبار مبدئيّتها في عالم الإنسان.

وهذا المعنى لطف التعبير بقوله تعالى : . {خَلَقَ الْإِنْسٰانَ مِنْ عَلَقٍ} . وقوله : . {فَإِنّٰا خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ تُرٰابٍ}  فعبّر في مورد عنوان الإنسان بقوله : من علق. وفي مورد عنوان مطلق خلقته بقوله : من تراب.

وفي الآيات الكريمة اشارة اخرى الى عظمة الخالق وحقارة مرتبة الإنسان من جهة الطبيعة ، حيث إنّ مادّته من التراب والعلق.

وقد يشار بلحاظ التوجيه الى هذه الحقيقة : الى أنّ مادّته بعنوان عالمه الحيوانيّ ، هي النطفة. {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ } [الإنسان : 2].

وبهذا اللحاظ عبّر بالإنسان ، للاشارة الى مبدأ مادّة الإنسان الموجود المغرور.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .