المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Atovaquone
3-4-2016
ضاعف إنتاجية السعادة
12-6-2022
معنى كلمة عبس
6-7-2022
الخلية الشمسية
24-6-2021
المواد الأيضية الداخلية Intracellular Metabolites
8-10-2018
دعائم الأخلاق
2024-10-14


معنى كلمة أمم  
  
1780   02:58 صباحاً   التاريخ: 30/11/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص519-521.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

( أمم ) {آمِّينَ الْبَيْتَ} [المائدة: 2] عامرين البيت ، و {أُمِّيُّونَ } [البقرة: 78] لا يكتبون واحدهم أي منسوب إلى الأمية التي هي على أصل ولادة أمهاتها لم تتعلم الكتابة والقراءة ، وأمة على ثمانية أوجه ، أمة جماعة قال تعالى : {أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} [القصص : 23] والأصل فيها المقصد وسمي بها الجماعة لأن الفرق تأتمها . وأمة : أتباع الأنبياء كما يقال : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وآله ، وأمة رجل جامع للخير يقتدى به قال : {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل : 120] وأمة : دين وملة قال تعالى : {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف : 22] وقال تعالى : {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً } [الزخرف: 33] أي لولا أن يجتمعوا على الكفر لجعلنا الآية ، وأمة : حين وزمان قال تعالى : {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ } [هود: 8] وقال تعالى : {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف : 45] أي حين ، وأمة قامة : يقال فلان حسن الأمة أي القامة ، وأمة : رجل منفرد بدينه لا يشركه فيه أحد ، وأمة : أم يقال إن الأمهات للناس والأمهات للبهائم قال تعالى : {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي } [طه : 94] وقال تعالى : {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6] أي في تحريم النكاح كما قال {وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} [الأحزاب: 53] وليس بأمهات على الحقيقة وأصل كل شيء أمه ، و {أُمَّ الْقُرَى} [الأنعام : 92] أصل القرى يعني مكة لأن الأرض دحيت من تحتها فكأنها تولدت منها ولأنها قبلة لأهل القرى ومحجهم ولأنها أعظم القرى شأنا ، و {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى} [الشورى: 7] أي أهل أم القرى ، و {أُمُّ الْكِتَابِ } [آل عمران : 7] أصل الكتاب يعني اللوح المحفوظ ، وأم الكتاب : سورة الفاتحة وسميت أما لأنها أوله وأصله ولأن السور تضاف إليها ولا تضاف هي إلى شيء و {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} [القصص : 59] أي معظمها ، ولم الطريق : معظمه ، و {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [القارعة : 9] يعني جهنم سميت اما لان الكافر يأوي إليها فهي له كالأم أي كالأصل ، و {جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة : 124] أي يأتم بك الناس فيتبعوك ويأخذون عنك لأن الناس يؤمون أفعاله أي يقصدونها ويتبعونها ، ويقال للطريق : إمام لأنه يؤم أي يقصد ويتبع ، قال تعالى : {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79] أي لبطريق واضح ، والامام : الكتاب أيضا ، ومنه قوله تعالى : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ } [الإسراء : 71] أي بكتابهم ، ويقال : بدينهم ، ويقال بمن إئتموا به من نبي أو إمام أو كتاب ، وفي الخبر عن الصادق عليه السلام : ألا تحمدون الله تعالى إذ كان يوم القيامة فدعى كل قوم إلى من يتولونه وفزعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وفزعتم الينا أين ترون يذهب بكم ؟ إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثا ، و {وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا } [الأعراف : 168] أي فرقناهم في الأرض بحيث لا يكاد يخلو قطر منهم ، وقوله {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] أي ليدوم على فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان لا ينزع عنه ، وعن سعيد بن جبير : يقدم الذنب ويؤخر التوبة يقول : سوف أتوب إلى أن يأتيه الموت على أسوأ أعماله ، وقوله : {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة : 24] أي حكمنا لهم بالإمامة وأصل أئمة : أءممة فألقيت حركة الميم الأولى على الهمزة وأدغمت الميم في الميم وخففت الهمزة الثانية لئلا تجتمع الهمزتان في حرف واحد مثل : آدم ، وآخر قال تعالى : {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القصص : 41] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .