أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015
6586
التاريخ: 7-4-2022
1952
التاريخ: 17-12-2015
13471
التاريخ: 29-09-2015
2685
|
مصبا- الخرق : ثقب في الحائط وغيره، والجمع خروق، وهو مصدر في الأصل
من خرقته من باب ضرب إذا قطعته. وخرّقت تخريقا مبالغة. وقد استعمل في قطع المسافة
فقيل خرقت الأرض إذا جبتها. وخرق الغزال والطائر خرقا من باب تعب : إذا فزع فلم
يقدر على الذهاب، ومنه قيل خرق الرجل خرقا من باب تعب أي ضا : إذا دهش من حياء أو
خوف، فهو خرق، وخرق خرقا أي ضا إذا عمل شيئا فلم يرفق فيه فهو أخرق، والأنثى
خرقاء. والخرقة من الثوب : القطعة منه، والجمع خرق مثل سدرة وسدر.
مقا- خرق- أصل واحد وهو مزق الشيء وجوبه،
الى ذلك يرجع فروعه. فيقال خرقت الأرض أي جبتها. واخترقت الريح الأرض، أي جابتها.
والمخترق : الموضع الّذى يخترقه الرياح. والخرق : المفازة لأن الرياح تخترقها.
والخرق : الرجل السخي كأنّه يتخرّق بالمعروف. والخرق نقيض الرفق، كأنّ الّذى يفعله
متخرّق. والتخرّق : خلق الكذب، وريح خرقاء : لا تدوم في الهبوب على جهة. والخرقاء
: المرأة لا تحسن عملا. والخرقاء من الشاء وغيرها : المثقوبة الاذن. والخرقة
معروفة. ومن الباب الخرق وهو التحيّر والدهش.
صحا- خرقت الثوب وخرّقته فانخرق وتخرّق
واخرورق، يقال في ثوبه خرق، وهو في الأصل مصدر، وخرّقت الأرض : جبتها، والخرق :
الأرض الواسعة تتخرّق فيها الرياح، وجمعها
خروق، والخريق : المطمئنّ من الأرض وفيه نبات. والخريق : الريح الباردة الشديدة
الهبوب.
مفر- الخرق : قطع الشيء على سبيل الفساد من
غير تدبّر ولا تفكّر، قال تعالى { أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ
أَهْلَهَا}
[الكهف : 71] - وهو ضدّ الخلق، وانّ الخلق هو فعل الشيء بتقدير ورفق، والخرق بغير
تقدير. قال تعالى-{وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام : 100] - أي حكموا
بذلك على سبيل الخرق وباعتبار القطع، قيل خرق الثوب وخرقه، وخرق المفاوز واخترق
الريح، وخصّ الخرق والخريق بالمفاوز الواسعة، امّا لاختراق الريح فيها وامّا
لتخرّقها في الفلاة، وخصّ الخرق بمن ينخرق في السحاب. وقيل لثقب الاذن إذا توسّع
خرق، وصبى أخرق وامرأة خرقاء : مثقوبة الاذن ثقبا واسعا. وباعتبار ترك التقدير قيل
: رجل أخرق وخرق وامرأة خرقاء ، وشبّه بها الريح في تعسّف مرورها فقيل ريح خرقاء.
وخرق الغزال إذا لم يحسن أن يغدو لخرقه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو العمل
والتصرّف السوء، فينطبق على مفاهيم- القطع، والمزق ، والشقّ ، والطعن ، والفرق ،
والثقب ، والتجاوز عن الجريان والعادة والاختلاق- باختلاف الموارد.
فيقال خرق الثوب أي شقّها ومزقها وقطعها،
وخرق الأرض أي مشى فيها بنحو المزق والشدّة وعلى خلاف الجريان الطبيعي والعادي في
المشي والطريق، وهذا المعنى مجاز ومأخوذ من خرق الأرض والتصرّف السماء فيها، وخرق
الغزال إذا حصلت له حالة الوحشة وانقطع جريان حاله وخرج عن الاعتدال، واخترقت
الريح الأرض إذا تجاوزت عن حدّ الجريان الطبيعي ومزق مهبّها، وهكذا سائر المعاني
السابقة للمادّة.
{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي
السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا} [الكهف : 71] - أي عمل
فيها تصرّف سوء من الثقب أو القطع أو الشقّ أو الفرق أو غيرها ممّا يوجب الغرق
لأهلها.
{إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ} [الإسراء : 37] - أي لن تقدر
أن تشقّها وتمزقها وتتصرّف فيها بما يخالف جريانها الطبيعي.
{وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ
وَبَنَاتٍ } [الأنعام : 100] - أي وتصرّفوا
تصرّف سوء في البنين والبنات ، واختلقوا له بنين وبنات ، وتجاوزوا عن الجريان
الصحيح في أمرهم، وفرّقوهم عن شأنهم وقطعوهم عن سلسلتهم.
وهذه اللطائف هي الّتي أوجبت اختيار هذه
المادّة بالتعبير في مواردها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|