المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أكتشاف النشاط الإشعاعي
22-5-2020
تعريف القرائن القضائية
2024-11-07
Retina
3-1-2017
تمني المحصول دون زراعة
12-3-2022
تحريف القرآن
17-10-2014
المولى رجب علي التبريزي
15-8-2017


معنى كلمة ذمّ  
  
8821   10:43 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 355-357
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 4019
التاريخ: 10-12-2015 10272
التاريخ: 2023-05-18 1266
التاريخ: 2023-08-06 2634

مقا- ذمّ : أصل واحد يدلّ كلّه على خلاف الحمد، يقال ذممت فلانا أذمّه فهو ذميم ومذموم : إذا كان غير حميد. ومن هذا‌ الباب الذمّة وهي البئر القليلة الماء. و‌في الحديث : انّه أتى على بئر ذمّة.

فأمّا العهد فانّه يسمّى ذماما، لأنّ الإنسان يذمّ على اضاعته منه. وهذه طريقة للعرب مستعملة، وذلك كقولهم فلان حامى الذمار، أي يحمى الشي‌ء الّذى يغضب. وحامى الحقيقة أي يحمى ما يحقّ عليه أن يمنعه. وأهل الذمّة : أهل العقد. 

قال أبو عبيد : الذمّة الأمان ، في‌ قوله صلى الله عليه واله : ويسعى بذمّتهم.

ويقال أهل الذمّة لأنّهم أدّوا الجزية فأمنوا على دمائهم وأموالهم. ويقال في الذمام مذمّة ومذمّة، وفي الذمّ مذمّة. ويقال أذمّ فلان بفلان إذا تهاون به. وأذمّ به بعيره : إذا أخّر وانقطع عن سائر الإبل. وشيء مذمّ أي معيب. ورجل مذمّ : لا حراك به.

مصبا- ذممته أذمّه ذمّا : خلاف مدحته، فهو ذميم ومذموم أي غير محمود. والذمام : ما يذمّ به الرجل على اضاعته من العهد. والمذمّة :

مثله. والذمام أيضا : الحرمة. وتفسّر الذمّة بالعهد وبالأمان وبالضمان- أيضا، وقولهم في ذمّتي كذا أي في ضماني ، والجمع ذمم. وسمّى المعاهد ذمّيا، نسبة الى الذمّة بمعنى العهد. و‌قوله- يسعى بذمّتهم أدناهم‌

- فسّر بالأمان .

التهذيب 14/ 415- ذمّ : قال الليث : ذمّ يذمّ ذمّا : وهو اللوم في الإساءة ومنه التذمّم، فيقال : من التذمّم قد قضيت مذمّة صاحبي، أي أحسنت ألّا اذمّ. والذمام : كلّ حرمة تلزمك إذا ضيّعتها : المذمّة، ومن ذلك يسمّى أهل الذمّة، وهم الّذين يؤدّون الجزية من المشركين كلّهم. والدميم بثر أمثال بيض النمل تخرج على الأنف من حرّ، والواحدة ذميمة. عن ابن- الأعرابىّ : الذميم والذنين ما يسيل من الأنف. وعن الأصمعي : الذامّ والذام‌ جميعا : العيب. وقال ابن الأعرابى : ذمذم إذا قلّل عطيّته، وذمّ الرجل : إذا هجى، وذمّ إذا نقص.

عن قتادة في- إِلًّا ولٰا ذِمَّةً* : الذمّة العهد، والإلّ الحلف.

قال ابن عرفة : الذمّة : الضمان ، يقال هو في ذمّتي أي في ضماني، وبه سمّى أهل الذمّة لأنّهم في ضمان المسلمين. قال ابن شميل : أخذتني منه ذمام ومذمّة، وعلى الرفيق من الرفيق ذمام، أي حشمة أي حقّ. والمذمّة الملامة والذمامة الحقّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الحمد والمدح، وهو مرتبة شديدة من اللوم، يقال ذمّه يذمّه ذمّا ومذمّة، فهو ذامّ وذمّام، والصفة منه ذمّ وذميم، وأذمّه فهو مذمّ أي جاعل غيره ذامّا لنفسه أو لغيره، بأن يأتى بما يذمّ عليه ويلام، وذمّمته فتذمّم أي فجعل يذمّ نفسه ولامها، وصار مذموما.

ويقال هو في ذمّتي وذمامي أي في رقبتي المذمّة المترتّبة منه إذا خولف العهد ولم يعمل به، فهذه الكلمة تستعمل في مورد وفي عهد يترتّب عليه الذمّ في خلافه، وهذا هو الفارق بينها وبين العهد والعقد والضمان، فالذمّة ضمان وتعهّد يلتزم فيها قبول الذمّ وتحمّله في صورة المخالفة.

ومن لوازم هذا المعنى وآثاره : الحقّ والحلف والحرمة وأمثالها. كما انّ العيب واللوم والهجو والنقص قريبة من مفهوم الذمّ.

فالذمّة فعلة لبناء النوع ، وتدلّ على نوع مخصوص وسنخ معيّن من- الذمّ، وهو المذمّة التي تجعل على العهدة وتقبل به.

والذمّة فعلة لبناء المرّة : تدلّ على قسمة من الذمّ، ومن مصاديق الذميم والذمّة : البئر القليلة الماء، والبثر على الأنف، وما يسيل منه.

وهذه المادّة قريبة من مادّة الذأم لفظا ومعنى، وهو بمعنى العيب والكريمة وقد يتداخل اللغتان، فيقال شي‌ء مذمّ أي معيب، ومن هذا التداخل قولهم الذامّ مشددا والذام مخفّفا : بمعنى العيب.

{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا } [الإسراء : 18] - أي يذمّ عليه ويلام من جهة سوابقه وأعماله السيّئة، ويبعد عن مقام الرحمة على سبيل الاهانة.

{لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا} [الإسراء : 22] - يذمّ من جهة كونه منحرفا عن الحقّ وصراط الحقيقة ، فهو غير منصور لا معين له راجع- الدحر، الخذل- الألّ.

{لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة : 8] - أي لا يتوجّهون الى ما بينكم وبينهم من العلائق والارتباطات الطبيعيّة الثابتة، ولا الى ما يتحصّل من التعهّد والمعاهدات الحادثة والارتباطات المقرّرة العرفيّة، ولا يبالون في توجّه المذمّة اليهم من جهة خلافهم وعدم وفائهم بعهودهم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .