أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
338
التاريخ: 15-12-2015
570
التاريخ: 15-12-2015
607
التاريخ: 18-1-2016
498
|
يستحب صوم يوم عاشوراء حزنا لا تبرّكا ، لأنّه يوم قتل أحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وهتك حريمه وجرت فيه أعظم المصائب على أهل البيت : ، فينبغي الحزن فيه بترك الأكل والملاذ.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر ذنوب سنة» (1).
وقول الباقر والصادق عليهما السلام : « لا تصم يوم عاشوراء » (2) محمول على التبرّك به.
إذا عرفت هذا ، فإنّه ينبغي أن لا يتمّ صوم ذلك اليوم ، بل يفطر بعد العصر ، لما روي عن الصادق عليه السلام : « إنّ صومه متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة » (3).
والمراد بيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرّم ، وبه قال سعيد بن المسيّب والحسن البصري (4).
وروي عن ابن عباس : أنّه التاسع من المحرّم (5). وليس بمعتمد.
وقد اختلف في صوم عاشوراء ـ ولنا روايتان ـ هل كان واجبا أم لا؟ قال بعضهم : إنّه كان واجبا (6). وبه قال أبو حنيفة (7).
وقال آخرون : إنّه لم يكن واجبا (8). وللشافعي قولان (9). وعن أحمد روايتان (10).
__________________
(1) التهذيب 4 : 299 ـ 905 ، الإستبصار 2 : 134 ـ 437.
(2) الكافي 4 : 146 ـ 3 ، التهذيب 4 : 300 ـ 909 ، الإستبصار 2 : 134 ـ 440.
(3) الكافي 4 : 146 ـ 4 ، التهذيب 4 : 301 ـ 910 ، الإستبصار 2 : 134 ـ 135 ـ 441.
(4) المغني 3 : 113 ، الشرح الكبير 3 : 99.
(5) المجموع 6 : 383 ، المغني 3 : 113 ، الشرح الكبير 3 : 99.
(6) المجموع 6 : 383.
(7) المجموع 6 : 383 ، حلية العلماء 3 : 211.
(8) المغني 3 : 113 ، الشرح الكبير 3 : 100 ، المجموع 6 : 383.
(9) المجموع 6 : 383.
(10) المغني 3 : 113 ، الشرح الكبير 3 : 100.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|