المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

نصب الفعل المضارع
22-10-2014
إجابة الام في الصلاة المستحبة
8-7-2019
haplology (n.)
2023-09-16
المكر والحيل
26-3-2022
نظافة وتطهير بيوت الدواجن
12-11-2018
The acquisition process
28-2-2022


الموت هو مدخل عالم البقاء  
  
876   01:26 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص345-346
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

إنّ ممّا لا شك فيه هو أنّ نظرة الإلهيين والمؤمنين إلى‏ المعاد والموت تختلف عن نظرة الماديين والمنكرين للمعاد اختلاف السماء عن الأرض، وهذان المنظاران هما اللذان يؤثران في حياة الأفراد والمجتمعات البشرية، ويميزان هذين الفريقين عن بعضهما.

فالماديون يعتبرون الموت عالماً مظلماً ومعتماً جدّاً .. عالماً ينتهي معه كل شي‏ء، وتختتم به جميع آمال ومساعي وجهود البشر، وَعلى هذا الأساس فإنّه ليس من العجب أن يخاف الإنسان المادي من الموت وينتابه الوهن، وتتبدل لديه حلاوة تلك التصورات عن الحياة إلى‏ ما هو أكثر مرارةً من السم.

وليس من العجيب أن لا يقدموا على الإيثار والتضحية وإذا أقدموا على عملٍ كهذا فبتأثير ضغوط من قبل الآخرين أو بتأثير الضغوط الاجتماعية، وذلك لأنّه لا يوجد بعد الإيثار شي‏ء يحل محلّه، أو بتعبير آخر إنّ الإيثار سوف لا يكون الهدف الأساسي لهؤلاء.

وليس من العجيب أن يعدّ هؤلاء الحياة أمراً تافهاً خالياً من المحتوى‏، وذلك لأنّ الموت‏ إنْ كان نهاية لكل شي‏ء فإنّ الحياة الدنيا والتي هي عبارة عن تكرار مجموعة من الأعمال الدنيئة، كالأكل والنوم والكسب والاستهلاك لا يمكن أن تعتبر «هدفاً سامياً» لإرواء الروح الإنسانية، لذا فإنّ أفراداً يقدمون على‏ الانتحار ويعتبرون ذلك اختياراً صحيحاً لأنهاء هذا «التكرار والمكررات التافهة»! فهم يعتبرون ذلك عين العقل والمنطق، ويعتبرون استمرار حياتهم حماقة وذلّة وبلادة!

بينما يرى‏ الإلهييون الذين يؤمنون بالمعاد، الموت أشبه ما يكون بتولّد الجنين من بطن امّه.

فالجنين يموت في الواقع، أي فقد الحياة في بطن الأم، لكنّه بعد الولادة يضع قدمه في عالم أوسع وأفسح، وإذا ما قيس بالمحيط الضيق والمظلم في بطن الأم، الذي يعدُ عالماً مملوءً بالنعم والجمال.

فالموت هو ولادة اخرى‏ أيضاً، والإنسان بواسطة الموت يخرج من محيط هذه الحياة الضيق إلى‏ عالم أكثر اتساعاً.

ومن البديهي هو أنّ الجنين لو كان يعلم اين سيضع قدمه بعد الولادة لظل يعدّ اللحظات للخروج، ولما خاف أبداً من ذلك اليوم، ولما عد حياةَ الأجنّةِ حياةً تافهة، ولما عزّ عليه الإيثار في سبيل الخروج.

وقصارى‏ القول إنّ نظرة الإنسان للموت باعتباره «باباً ينفذ منه إلى‏ عالم البقاء» تغيّر لون حياته وتمنحها لوناً جديداً وتعطيها مفهوماً يسكن إليه القلب وتخرجه من الحيرة والكآبة والشعور بالتفاهة واللاهدفية التي تقصم آلامها الظهر.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .