المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الوصف النباتي للبن
2024-03-12
أنواع أنظمة ( Types Of MRP systems ( MRP
1-3-2021
حصاد وغلة الرز
25-7-2016
ميراث الرجل والمرأة
11-2-2016
حالة النظام - خصائص النظام
7-12-2015
النشاط الضوئي (Optical Activity)
30-12-2015


معنى كملة لقى‌  
  
4694   10:42 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 251- 255.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مصبا- لقيته ألقاه من باب تعب ، لقيّا ، والأصل على فعول ، ولقى ولقاء مع المدّ والقصر ، وكلّ شي‌ء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه ، ومنه لقاء البيت وهو استقباله ، وألقيت الشي‌ء : طرحته ، وألقيت اليه القول وبالقول : أبلغته ، وألقيت عليه : أمليته وهو كالتعليم ، وألقيت المتاع على الدابّة : وضعته.

واللقى مثل العصا : الشي‌ء الملقى المطروح ، كاللقطة وغيرها. واللقوة : داء يصيب الوجه.

مقا- لقى : اصول ثلاثة : أحدها يدلّ على عوج. والآخر على توافى شيئين. والآخر على طرح شي‌ء. فالأوّل- اللقوة داء يأخذ في الوجه يعوجّ منه ، ورجل ملقوّ ، ولقى الإنسان ، واللقوة : الدلو الّتي إذا أرسلتها في البئر وارتفعت اخرى شالت معها ، واللقوة : العقاب ، سمّيت بها لإعوجاجها في منقارها. واللقوة : الناقة السريعة اللقاح. والأصل الآخر- اللقاء : الملاقاة وتوافى الإثنين متقابلين ، ولقيته لقوة ، أي مرّة واحدة ولقاءة ، ولقيته لقيّا ولقيانا. واللقية فعلة من اللقاء ، والجمع لقى. والأصل الآخر- ألقيته : نبذته إلقاء. والشي‌ء الطريح لقى ، والأصل أنّ قوما من العرب كانوا إذا أتوا البيت للطّواف قالوا لا نطوف في ثياب عصينا اللّٰه فيها فيلقونها ، فيسمّى ذلك الملقى لقى.

التهذيب 9/ 298- ابن الأعرابىّ : اللقى : الطيور. واللقى : الأوجاع. واللقى : السريعات اللقح من جميع الحيوان. أبو عبيد : سميت العقاب لقوة لسعة أشداقها. قلت : واللقوة في المرأة والناقة بفتح اللام أفصح من اللقوة. الليث :

لقى فلان فلانا لقاء ولقيّا ولقية واحدة ، وكلّ شي‌ء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه من الأشياء كلّها. واللقيّان : كلّ شي‌ء يلقى أحدهما صاحبه ، فهما لقيّان. وروى عن عائشة : إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. وعن ابن السكّيت : لقيته لقاء ولقيانا ولقيّا ولقيانة واحدة ولقية واحدة ولقاءة واحدة ، ولا تقل لقاة‌ فانّها مولّدة ليست بفصيحة عربيّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مقابلة مع ارتباط ، فلا بدّ من وجود القيدين. وأمّا مفاهيم التصادف والرؤية والمواجهة والتوافى : فمن آثار الأصل.

وهذا المعنى يستعمل في أمر مادّى ومعنويّ ، وفي خير وشرّ.

وأمّا مفهوم الطرح أو النبذ أو الوضع أو الإبلاغ أو الإملاء : فانّما تستفاد من موارد استعمال المادّة متعدّية بتناسب تلك الموارد ، كما في قولنا- ألقيت الشي‌ء ، أو القول اليه ، أو عليه ، أي جعلته في مقابل شي‌ء آخر ، أو مقابلا اليه ، أو عليه. فتعدية اللقاء يدلّ على جعل شي‌ء في مقابل آخر خارجا عن لقاء نفسه ، وهذا معنى التنحية. ثمّ استعماله بحرف الى يدلّ على السوق والانتهاء اليه. وبحرف على يدلّ على الاستعلاء في المقابلة.

وفي التعبير بالنبذ والطرح : مسامحة ، والصحيح هو التنحية.

وأمّا مفاهيم الاعوجاج والداء وما يقرب منهما : فهي من المادّة الواويّة لا اليائية ، وتدلّ على انحراف عن الاعتدال ، في صحّة مزاج أو في استقامة صورة أو في جريان عمل.

واللقاء مادّيّا : كما في : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا } [البقرة : 76]. {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ} [الكهف : 74]. {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [محمد : 4] فيتحقّق اللقاء في الأمرين المادّيّين.

واللقاء الروحاني : كما في :

{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [الكهف : 110] فانّ لقاء اللّٰه عزّ وجلّ انّما يتحصّل بالروحانيّة.

واللقاء في عالم الآخرة : كما في :

{فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} [الطور: 45] فان اللقاء بتناسب ذلك اليوم.

ولقاء الشرّ : كما في :

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا } [الفرقان : 68] والأثام هو البطؤ والتأخير في مراحل السير الى الكمال.

ولا يخفى أنّ المقابلة مع تحقّق الارتباط يتوقّف على تحقّق التناسب والتقارب بين المتلاقيين إما مادّيّا أو معنويّا ، والإنسان له استعداد الارتباط بأيّ أمر من أيّ مقام وعالم ، بل وله قوّة الارتباط واستعداد اللقاء للّه تعالى.

وقد أوضحنا خصوصيّات السير والسلوك الى لقاء اللّه عزّ وجلّ ومراحله في رسالة لقاء اللّه ، بما لا مزيد عليه فراجعها.

وأمّا الإلقاء أو التلقية : فتعدّى بالهمزة أو التضعيف ، بمعنى جعل شخص مقابلا مع الارتباط. وفي الإفعال يلاحظ جهة الصدور ونسبة الفعل الى الفاعل.

وفي التفعيل يلاحظ جهة الوقوع ونسبة الفعل الى المفعول. والأوّل كما في :

{فَأَلْقَى عَصَاهُ} [الأعراف : 107] * ... ، . {وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ} [الأعراف : 150]... ، {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ} [النحل : 15] * ... ، . {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ } [النساء : 171] ... ، . {أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ} [يوسف : 96] ... ، . {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ} [الشعراء: 44] ... ، . {سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا } [المزمل: 5].

والمراد صدور هذه المقابلة والارتباط ، أي جعلهما من الفاعل ، والنظر الى هذه الجهة.

والثاني كما في :

{وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } [الإنسان : 11] ... ، . {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل : 6]... ، . {وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} [القصص : 80].

فيلاحظ فيها جهة تعلّق جعل اللقاء الى المفعول ، والمعنى أنّ اللّه تعالى يجعل المؤمنين والرسول والصابرين مقابلين ومرتبطين بالنضرة والسرور ، و‌ بالقرآن ، وبأنواع الثواب.

ولا تناسب هذه الموارد بتفسيرهما بالطرح أو النبذ أو غيرهما.

وأمّا التلقّي : فهو لمطاوعة التلقية وأخذها وقبولها كما في : {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [ق : 17]. {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة : 37] يقال لقيّه فتلقّى ، أي جعله مقابلا ومرتبطا فطاوع وأخذ ذلك الجعل وقبله.

وأمّا الالتقاء : افتعال ويدلّ على اختيار اللقاء. كما أنّ الملاقاة مفاعلة ويدلّ على استمرار. والتلاقي لمطاوعته.

{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران : 166]. {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا} [آل عمران : 13] يراد اختيارهما الملاقاة.

{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ } [البقرة : 249]. {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} [غافر: 15] يراد استمرار اللقاء.

ولا يخفى أنّ اللقاء مصدر من الملاقاة وبمعناه.

{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات : 1] .... {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا } [المرسلات : 5] اشارة الى مرحلة خامسة من مراحل السلوك ، وهي مقام الإبلاغ والإرشاد ودعوة الناس الى ذكر اللّه عزّ وجلّ. وهذه المرحلة بعد مرتبة الفرقان ويشير اليها بقوله- فالفارقات فرقا- حيث تتميّز فيها حقيقة الانسانيّة بعد التهذيب والتذكية ، الى أن يبلغ الفناء في اللّه ، ويتخلّص عن الكدورات والشوائب النفسانيّة والأنانيّة - راجع الفرق.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .