أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 2-1-2016
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]() |
مصبا- اللحم من الحيوان ، وجمعه لحوم ولحمان ولحام. ولحمة الثوب : ما ينسج عرضا ، والضمّ لغة. واللحمة : القرابة ، والفتح لغة. ولحمة البازي والصقر وهي ما يطمعه إذا صاد ، والفتح لغة. والتحم القتال : اشتبك واختلط. والملحمة : القتال. والمتلاحمة من الشجاج الّتى تشقّ اللحم ثم تلتحم.
مقا- لحم : أصل صحيح يدلّ على تداخل ، كاللحم الّذي هو متداخل بعضه في بعض ، من ذلك اللحم. وسمّيت الحرب ملحمة ، لمعنيين : أحدهما تلاحم الناس : تداخلهم بعضهم في بعض. والآخر أنّ القتلى كاللحم الملقى. واللحيم : القتيل. ورجل لحيم : كثير اللحم. واللاحم : من عنده اللحم كما يقال تامر. وألحمتك عرض فلان ، إذا مكنّته منه بشتمه ، كأنّك جعلت له لحمة يأكلها. ويقال لاحمت بين الشيئين ولاءمت : بمعنى. ورجل لحم : مشتهى اللحم.
فرهنگ تطبيقي- عبري- لحم- گوشت ، گوشت تن.
فرهنگ تطبيقي- آرامي- لحما ، سرياني- لحم نان ، غذا.
خوراك.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون في متن شيء يوجب تلاؤما وملاصقة. ومن مصاديقه : اللحوم في بدن الحيوان الّتى بها يتحصّل التلاؤم والاشتباك في أجزاء البدن. واللحمة في المنسوجات الّتى تلاصق السدى وتلائم بينها. وحقيقة القرابة بين ذوى الأرحام ، وهي الّتى تلائم بينهم. وما به يتحقّق الاشتباك والاختلاط في المحاربة.
ويشتقّ من اللحم انتزاعا مشتقّات ، فيقال : رجل لاحم ، ولحم ، وغير ذلك.
ثمّ إنّ اللحم في بدن الحيوان عبارة عن العضلات التي بها يتحصّل الانقباض والانبساط والتحرّك في أعضاء البدن ، وهي واقعة في متن البدن تلائم وتلاصق العظام بعضها ببعض ، والعضلات الإراديّة منها تعمل بتأثير الإرادة ، وذلك حين تجيئها إشارة من جانب الأعصاب التي تحرّك وعمل.
{وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا} [البقرة : 259]. {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون : 14] فتكون اللحام في الحيوان كالكسوة للعظام تغطّيها وتكون لباسا لها ، حتّى تتشكّل وتتحقّق الحركة والانقباض والانبساط في الأعضاء.
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ} [البقرة : 173]. {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام : 145]. {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة : 3] في هذه الآيات الكريمة إشارة الى ما حرّم من اللحوم ، وهو اللحم من الخنزير ، ومن الميتة ، وما يرفع الصوت في ذبحه لغير اللّٰه تعالى من الأصنام وغيرها ، وما مات بالخنق ، وبالضرب ، وبالسقوط ، وبالنطح ، وبأكل السبع ، وبالذبح على النصب ، وما يقسم بالأزلام.
وليراجع في شرح هذه الموضوعات وأحكامها وعلل الحرمة فيها الى الكتب المربوطة المفصّلة.
{وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ } [الحجرات : 12] فكما أنّ أكل لحم الميّت مكروه كذلك أكل لحم معنوي من الأخ المؤمن. واللحم المعنوي عبارة عن الوجاهة والشخصيّة والاعتبار والعنوان والشكل الباطني الروحاني للمؤمن ، فانّ اللحم للإنسان ما به يتحصّل التلاؤم والتشكّل والتلاصق في متن الوجود ، ويشبّه به متن الوجود المعنوي الباطني ، وهو وجهته الباطني وعنوانه.
وكما أنّ بالأكل يمضغ الطعام واللحم ، كذلك بالغيبة وذكر السوء : يختلّ ويختلط العنوان والشخصيّة والوجهة الباطنيّة.
وأمّا قيد كونه ميّتا : فانّ الغائب لا اختيار ولا اطّلاع له حتّى يتمكّن عن الدفاع ، فالحكم عليه حكم غيابي من دون تحقيق ، وهو في ذلك المقام كالميّت الّذي لا يمكنه دفع الظلم عن نفسه.
وأمّا ذكر الأخ : فانّ المؤمن أخ المؤمن ، والناس كلّهم عبيد للّٰه تعالى ، فيلزم أن يعاملوا بينهم بالتراحم والتعاطف.
وهكذا التعبير بقوله تعالى - بعضكم بعضا : فانّه إشارة الى كونهم كالأعضاء من بدن ، ولازم أن يتحقّق التعاون والتواصل بينهم.
________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|