المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خديجة بنت خويلد
16-11-2018
Word-initial /h/
2024-04-09
طريقة بارو
27-11-2019
علاقة علم نيماتودا النبات بالعلوم الأخرى
30-1-2017
الآثار الاقتصادية غير المباشرة للنفقات العامة
27-10-2016
تنزيه إبراهيم (عليه السلام) عن الشك في قدرة الله
5-12-2017


معنى كملة كرب‌  
  
2454   10:39 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 40- 42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 7855
التاريخ: 17-12-2015 6116
التاريخ: 28-12-2015 11325
التاريخ: 9-12-2015 4628

مقا- كرب : أصل صحيح يدلّ على شدّة وقوّة ، يقال : مفاصل مكربة ، أي شديدة قويّة ، وأصله الكرب وهو عقد غليظ في رشاء الدلو يجعل طرفه في عرقوة الدلو ثمّ يشدّ ثنايته رباطا وثيقا. ومن الباب الكرب ، وهو الغمّ الشديد ، والكريبة : الشديدة من الشدائد. والإكراب : الشدّة في العدو ، يقال : أكرب فهو مكرب ، فأما كرب الشي‌ء : دنا ، فليس من الباب ، لأنّ هذا من القرب لكنّهم قالوا بالقاف قرب ، وبالكاف كرب ، والمعنى واحد ، والملائكة الكروبيّون :

فعوليّون من الكروب ، وهم المقرّبون ، يقال كربت الشمس : دنت للمغيب ، وإناء كربان : كرب أن يمتلئ.

مصبا- الكرب : اصول السعف الّتي تقطع معها ، الواحدة كربة مثل قصب وقصبة ، سمّى بذلك لأنّه يبس وكرب أن يقطع ، أي حان له ، يقال كربت الشمس من باب قتل : إذا دنت للمغيب. وكربت الأرض كرابا : قلبتها للحرث. وكربت النخل : شذبته. وكربه الأمر كربا : شقّ عليه. ورجل مكروب : مهموم ، والكربة : اسم منه.

لسا- الكرب : الحزن والغمّ الذي يأخذ بالنفس ، وجمعه كروب ، وكربه الأمر والغمّ يكربه كربا : اشتدّ عليه ، فهو مكروب وكريب ، وأمر كارب ، واكترب لذلك : اغتمّ ، والكرائب : الشدائد ، الواحدة : كريبة. وكلّ شي‌ء دنا فقد كرب. وأكرب الرجل : أسرع.

قع- (كارب) كرب ، حرث.

قع- (كراب) أرض محروثة ، أرض زرعت.

قع- (كروب) ملاك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو المضيقة الشديدة في القلب. ومن مصاديقه : الحزن ، الغمّ ، الشدّة ، المشقّة ، إذا كانت موجبة للمضيقة الشديدة.

ومن هذا الباب : الكرب في الشمس إذا ضاقت مسافة غروبها. والإكراب إذا أوجب سرعة في السير ومضيقة فيه. وإناء كربان إذا ضاق وقرب من الامتلاء.

وأمّا مفهوما الحرث والملائكة : فمأخوذان من اللغة العبريّة.

مضافا الى كون قلب الأرض للحرث : موجبا للتضيّق فيها وحصول المحدوديّة بحيث يوجب لزوم رعايتها وحفظها ووقايتها عن كلّ آفة.

وهكذا في المقرّبين من الملائكة : فانّهم في مضيقة ومحدوديّة من جهة تقرّبهم وتطوّعهم وتعبّدهم وتقيّدهم بالواجب من الوظائف لهم.

{قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} [الأنعام : 63، 64]. {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء : 76]. {وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الصافات : 115] فالآية الاولى في مورد تحصّل مضيقة شديدة للناس بالظلمات وأمثالها بحيث تقع قلوبهم في حرج شديد ، والثانية في مورد شدّة التضيّق الباطني لنوح من جهة عداوة قومه وخلافهم وكفرهم ، والثالثة في مورد موسى وهارون حيث إنّهما قد تضيّق قلوبهما بعداوة فرعون وأتباعه.

ولا يناسب تفسير الكلمة فيها بالحزن أو الغمّ : فانّ الأنبياء في رضى وتسليم وصبر في مراحل رسالاتهم وتبليغاتهم ، ولا يغشاهم غمّ ولا حزن فيما‌

أوذوا ، {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس : 62] وأمّا حزن يعقوب (عليه السلام) ف‍ {ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ} [يوسف : 84] : فلم يكن في جهة الرسالة والتبليغ ، بل كان ابتلاء خاصّا من جهة قصور منه وتقصير من بنيه ، وهذا جريان طبيعي غير مذموم.

وأيضا إنّ الحزن أو الغمّ ممّا يحصل ويوجد في القلب أو يرتفع ويزول ، بدواعي باطنيّة نفسانيّة ، وليست بأمور خارجيّة عارضة حتّى تحتاج الى التنجية من جانب اللّٰه تعالى وتتوقّف عليها ، كالظلمات والتضيّق الخارجي.

وأمّا كرب من أفعال المقاربة : فمعناه قرب في تضيّق.

وأمّا توصيفه بالعظيم في الآية الثانية والثالثة : فان للتضيّق الشديد مراتب بلحاظ العظمة والحقارة ، والعظيم ما يتفوّق في القوّة على ما سواه.

_______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .