المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة ثبت  
  
4628   08:00 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص7-9
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 12703
التاريخ: 22-10-2014 2399
التاريخ: 2024-06-04 697
التاريخ: 14-12-2015 6629

مقا- ثبت : كلمة واحدة وهي دوام الشي‌ء. يقال ثبت ثباتا وثبوتا ، ورجل ثبت وثبيت.

مصبا- ثبت الشي‌ء يثبت ثبوتا : دام واستقرّ ، فهو ثابت ، وثبت الأمر: صحّ ، ويتعدّى بالهمزة والتضعيف ، فيقال أثبته وثبّته ، والاسم الثبات ، وأثبت الكاتب الاسم: كتبه عنده ، وأثبت فلانا: لازمه. ورجل ثبت : متثبّت في أموره ، ورجل ثبت : إذا كان عدلا ضابطا ، والجمع أثبات.

مفر- الثبات ضدّ الزوال ، يقال ثبت يثبت ثباتا ، ورجل ثبت وثبيت في الحرب ، وأثبت السهم ، ويقال ذلك للموجود بالبصر أو البصيرة ، فيقال نبوّة النبيّ ثابتة. والإثبات تارة يكون بالفعل وتارة لما يثبت بالحكم وتارة لما يثبت بالقول.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاستقرار واستدامة ما كان ، وهو في مقابل الزوال ، وهذا المعنى إمّا في الموضوع أو في الحكم أو في القول أو في الرأي أو غيرها ، فيقال: حكمه ثابت ، أو قوله ثابت ، أو رأيه ثابت ، وهو ثابت نفسه.

و قد ذكر في كلامه تعالى في مقابل المحو والخروج والقتل والزلّة:

{فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا} [النحل: 94].

{لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} [الأنفال: 30].

أي ليثبتوك بالحبس والضبط والتقييد في مكان.

{ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39].

أي كما أنّ التكوين والإيجاد في المرتبة الاولى بيده كذلك الإبقاء والتثبيت ، أو المحو والإفناء في المرتبة الثانية ، سواء كان في وجود أو حكم أو عمل- و{وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللَّهُ} [الرعد : 38 ، 39] - راجع المحو.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا} [الأنفال: 45].

{ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ} [إبراهيم : 24].

أي الاستقرار في المكان والمحلّ.

{وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ } [الإسراء : 74].

{لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ } [الفرقان : 32].

أي استقرار الباطن والقلب على ما عقده.

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم : 27].

أي القول الّذي هو مظهر العقيدة والكاشف عمّا في القلب.

والتعبير بالتفعيل إذا كان النظر الى جهة الوقوع أي النسبة الى المفعول به ، وبالأفعال إذا كان النظر الى جهة الصدور ، كما في آية-. { يَمْحُوا الله مٰا يشاء وَ يُثْبِتُ } - فالنظر الى جهة صفة الفاعل وقدرته وعظمته واختياره التامّ ، وعلى هذا لم تحتج الى ذكر المفعول به.

ولا يخفى ما فيما بين الثبت والثبط من الاشتقاق الأكبر ، راجع الثبط.

_____________________

 

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .