أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
1340
التاريخ: 16-12-2015
1144
التاريخ: 15-12-2015
976
التاريخ: 23-09-2014
1568
|
تتحدث الآية عن قرب القيامة وانشقاق القمر، قال تعالى : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانشَقَّ القَمَرُ} (القمر/ 1).
وهذا جواب عن سؤال طالما تكرر طرحه على الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله وهو متى تقوم الساعة؟ فيجيب صلى الله عليه و آله : إنّه قريب ومن علاماتها شق القمر، وكما أنّها دليل على قدرة اللَّه عزّ وجلّ على كل شيء (بضمنهما قدرته على إحياء الموتى) كذلك فهي تتحدث عن صدق دعوى الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله الذي هو آخر السفراء الإلهيين، وتُخبر كذلك عن قرب وقوع القيامة، كما ذكرنا في شرح الآية السابقة أنّ الرسول صلى الله عليه و آله نفسه قال : «بعثت أنا والساعة كهاتين».
ولكن بعض المفسرين المتقدمين والمتأخرين يرون أنّ الآية تشير إلى حوادث ستقع في نهاية هذا العالم قبيل القيامة.
ومن جملة هذه الحوادث تكوير الشمس، أي ذهاب ضوئها ونورها وانشقاق القمر، أمّا لماذا عبرت الآية عن هذه الحادثة (انشق) بصيغة الماضي؟ فجوابه : إنّ اللغة العربية تعبر عن المسائل المستقبلية الحتمية الوقوع بصيغة الماضي.
ولكن هذا الرأي (أي إنّ الآية ناظرة إلى حوادث آخر الزمان لم يأخذ به أكثر المفسرين، لأنّ ظاهر الآية بصيغة الماضي ومرتبط به، وليس من الصحيح أن تفسر الآية بكونها تدلّ على المستقبل من دون أيّة قرينة واضحة).
ويقول صاحب تفسير (في ظلال القرآن) : «فهذه روايات متواترة من طرق شتى عن وقوع هذا الحادث وتحديد مكانه في مكة» «1».
وينقل العلّامة المرحوم الطباطبائي في الميزان : «وقد روي انشقاق القمر بدعاء النبي صلى الله عليه و آله بطرق مختلفة كثيرة» «2»، باستثناء بعض المفسرين القدماء غير المعروفين.
ويقول أبو الفتوح الرازي : «إنّ من يقول إنّ الآية أعلاه تشير إلى الحوادث المستقبلية هو خلاف لإجماع واتفاق العلماء» «3».
وهناك بحوث كثيرة تتعلق بمسألة كيفية شق القمر.. وشَرْحِ هذا الاعجاز النبوي والروايات المتعلقة به، وإمكانية وقوعه من الناحية العلمية...
____________________________
(1) تفسير في ظلال القرآن، ج 7، ص 644.
(2) تفسير الميزان، ج 19، ص 60- 61.
(3) تفسير روح الجنان، ج 10، ص 364.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|