المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة قوى‌  
  
10334   08:53 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 385- 388.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 8102
التاريخ: 14-12-2015 6481
التاريخ: 2024-09-08 264
التاريخ: 27-8-2022 1865

مصبا- قوى يقوى ، فهو قوىّ ، والجمع أقوياء ، والاسم القوّة ، والجمع القوى ، وقوى على الأمر وليس له به قوّة ، أي طاقة. والقواء : القفر ، وأقوى : صار بالقواء. وأقوت الدار : خلت.

مقا- قوى : أصلان متباينان يدلّ أحدهما على شدّة وخلاف ضعف. والآخر- على خلاف هذا وعلى قلّة خير. فالأوّل- القوّة ، والقوىّ : خلاف الضعيف. والمقوي : الّذى أصحابه وإبله أقوياء. ورجل شديد القوى ، أي شديد أسر الخلق. والأصل الآخر- القواء الأرض لا أهل بها. والمقوي : الرجل الّذى لا زاد معه.

الفروق 86- الفرق بين القادر والقوىّ : أنّ القوىّ هو الّذى يقدر على الشي‌ء وعلى ما هو اكثر منه ، وإنّما يقال إنّه قوى عليه : إذا كان في قدرته فضل‌ لغيره ، ولهذا قال بعضهم : القوىّ ، القادر العظيم الشأن فيما يقدر عليه. والفرق بين القوّة والشدّة : أنّ الشدّة في الأصل هي مبالغة في وصف الشي‌ء في صلابة ، وليس هو من قبيل القدرة ، ولهذا لا يقال للّٰه شديد. والقوّة من قبيل القدرة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما به يتمكّن الحيوان من العمل ، وهو مبدأ الفعل ، وله مراتب في الشدّة والضعف ، فالقوّة تتّصف بهما ، وليس بمعنى الشديد حتّى يقابلها الضعيف.

ومن مصاديقها القدرة ، فانّها قوّة بها يفعل إن شاء أو يترك ، فتفسيرها بالقدرة أيضا مسامحة.

وأمّا مفاهيم الخلوّ والجوع واحتباس المطر والقفر : فباعتبار حصول القوّة بالخلوّ عن النبات أو السكنة أو عن الفعل والانفعال الواقعين في حال الشبع أو بتشكّل في تجمّع ماء المطر في السحاب. مضافا الى أنّها مأخوذة أيضا من مادّة القي‌ء بمعنى إلقاء ما فيه ، وبينهما اشتقاق اكبر.

ثمّ أنّ القوّة تطلق عند الإطلاق على المرتبة الشديدة منها ، فيقابلها الضعيف :

{ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم : 54] أي ينتهى الى مرتبة من الضعف كأنّها فقدت قوّة بها يتحقّق العمل.

والقوّة أعمّ من المادّي المحسوس ومن المعنوي.

فالمعنوي الروحاني : كما في - {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [الشورى : 19].... {وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } [الشورى : 19]. {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج : 74]. {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات : 58]. {إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [البقرة : 165].

{مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف : 39] ولا يخفى أنّ القوّة النفسانيّة الروحانيّة : من آثار الحياة ، وكلّما وسعت دائرة الحياة وتأصّلت وتحققّت في الذات ، تكون القوّة شديدة ، ولمّا كانت الحياة في اللّٰه المتعال ذاتيّة بلا نهاية وغير محدود : فهو تعالى قوىّ مطلق متين لا ضعف فيه ، وسائر ما يرى من القوى : من آثار إفاضاته ومن تجليّات حياة وجوده ، ومن عطايا رحمته وجوده ، يقوم به حدوثا وبقاء ، فالقوّة للّٰه جميعا.

وأمّا توصيفه بالعزيز : فانّ العزيز هو المتفوّق المستعلي بالنسبة الى من دونه ، وهذا لاسم الكريم بعد اسم القوىّ يشير الى مقام فعليّة التفوّق والاستعلاء وظهور مفهوم القوّة ، فانّ القوىّ يلاحظ فيه وجود القوّة المطلقة بنفسها وبحقيقتها من حيث هي.

وإذا اطلق على غير اللّٰه عزّ وجلّ : يوصف بصفة الأمين تحصيلا للطمأنينة ولرفع الوحشة والاضطراب.

{إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص : 26] وأمّا القوّة في المادّيّات : كما في-. {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً} [محمد : 13] وأمّا المطلق : كما في-. {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال : 60] وأمّا الإقواء : فهو إفعال ، ويلاحظ فيه النظر الى جهة الصدور والنسبة الى الفاعل ، أي جعل النفس قويّا وذا قوّة :

{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ... نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 71 - 73] أي الّذين وظيفتهم الإقواء ، لأنفسهم أو لعائلتهم. والإقواء : جعل نفسه أو غيره قويّا ورفع الضعف والحاجة من جوع أو برد أو غيرهما ، فيستعمل النار لطبخ الطعام وإسخان الماء وفي حرارة الهواء ، حتّى يرتفع الضعف والحاجة ويتقوّى‌ بها.

وليست الكلمة بمعنى المسافرين أو النازلين في القفر : فانّ النار تذكرة وتبصرة ، ومتاع لكلّ محتاج الى إسخان أو حرارة ، في سفر أو حضر ، مضافا الى أنّ هذه المعاني خارجة عن الأصل الواحد في الكلمة.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .