أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
13972
التاريخ: 1-2-2016
2433
التاريخ: 5/12/2022
1266
التاريخ: 15-12-2015
2678
|
مصبا- حان كذا يحين : قرب، و حانت الصلاة حينا بالفتح و الكسر و حينونة : دخل وقتها، و الحين : الزمان قلّ أو كثر، و الجمع أحيان، فهو ظرف زمان.
صحا- الحين : الوقت، و يقال حينئذ، و الحين أيضا : المدّة، و حان له أن يفعل كذا يحين حينا أي آن، و حان حينه : قرب وقته، و أحينت بالمكان إذا أقمت به حينا، و حيّنت الناقة : إذا جعلت لها في كلّ يوم و ليلة وقتا تحلبها فيه، و الحينة : المرّة الواحدة من اليوم و اللّيلة. و الحين بالفتح : الهلاك، يقال : حان الرّجل أي هلك، و أحانه اللّه. و الحانات : المواضع الّتي تباع فيها الخمر.
مقا- حين : أصل واحد، ثمّ يحمل عليه. و الأصل الزمان قليله و كثيره.
ويقال عاملت فلانا محاينة، و أحينت بالمكان، أي أقمت به حينا. و أمّا المحمول على هذا فقولهم للهلاك حين، و هو من القياس، لأنّه إذا أتى فلا بدّ له من حين، فكأنّه مسمّى باسم المصدر.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو قطعة من الزمان المبهم المطلق من دون أن يقيّد بقيد من زمان ماض أو مستقبل أو زمان قليل أو كثير، و يتعيّن معناه بقيود خارجيّة و ضمائم لفظيّة و قرائن أخرى.
{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [البقرة : 36] *، ... {وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98] ، ... {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} [إبراهيم : 25] ، ... {فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ } [المؤمنون : 25] ، ... {تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ} [الذاريات : 43] ، ... {نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص : 88].
والفرق بين الحين و الزمان و المدّة :
أنّ الزمان بمعنى مطلق ما يمتدّ من الزمان من حيث هو هو.
و المدّة زمان محدود مقيّدا بامتداد ما.
والحين : زمان محدود غير مقيّد بامتداد.
فهذا المفهوم أي قطعة محدودة من الزمان المطلق مأخوذ في موارد استعمال كلمة الحين في القرآن الكريم، و به يظهر لطف التعبير به.
وأمّا تعيين تلك القطعة من الزمان فبقرائن لفظيّة كما في- { نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص : 88] ، ... {حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ} [المائدة : 101] ، ... {حِينَ الْوَصِيَّةِ } [المائدة : 106] ، ... {حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل : 6] ، ... {حِينَ مَنَاصٍ} [ص : 3] ، ... {حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر : 42].
والنصب على الظرفيّة، بكونها مفعولا فيها.
ومن هذا الباب كلمة حينئذ، إلّا أنّ التنوين للتعويض، و التقدير- حين إذ كان أو يكون كذلك، فالحين مضاف و منصوب على الظرفيّة، و جملة- إذ كان- مضاف اليها، و التنوين عوض عن المحذوف.
{وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} [الواقعة : 84] - أي حين إذ بلغت الحلقوم.
والظاهر أنّ الأفعال- حان و أحان و حيّن- مشتقّة من الحين بالاشتقاق الانتزاعي.
وأمّا مفهوم الهلاك : فباعتبار وصول وقت مخصوص و عروض حالة فيها تخالف
جريان الحالات السابقة، كالأجل المستعمل في الموت.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|