المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة فوه‌  
  
9490   10:12 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 178- 181.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-06-2015 3397
التاريخ: 28-12-2015 3007
التاريخ: 10-12-2015 6648
التاريخ: 8-06-2015 17337

مقا - فوه : أصل صحيح يدلّ على تفتّح في شي‌ء ، من ذلك الفوه : سعة الفم ، رجل أفوّه وامرأة فوهاء ، ويقولون إنّ أصل الفم فوه ، ولذلك قالوا رجل أفوّه.

وفاه الرجل بالكلام يفوه به : إذا لفظ به. والمفوّه : القادر على الكلام. وزعم ناس أن الفوه أيضا خروج الثنايا العليا وطولها. ومن الباب الفوهة : فم النهر ، وانّما بنوه هذا البناء فرقا بين الّذى للنهر والّذى للإنسان ، والفوه واحد أفواه الطيب ، كأنّه لمّا فاحت رائحته فاه بها.

مصبا - الفوه : الطيب ، والجمع أفواه وأفاويه ، ويقال لما يعالج به الطعام من التوابل : أفواه الطيب. وفاه الرجل بكذا يفوه : تلفّظ به. وفوهة الطريق : فمه وهو أعلاه. وفوّهة الزقاق : مخرجه. وجمعه أفواه على غير قياس. والفم من الإنسان والحيوان أصله فوه ، ويجمع على أفواه ، ويثنّى على فمان ، وهو من غريب الألفاظ الّتى لم يطابق مفردها جمعها. وإذا أضيف الى غير الياء أعرب بالحروف ، فيقال فوه وفاه وفيه ، ويقال أيضا فمه.

صحا - الفوه : أصل قولهم فم ، لأنّ الجمع أفواه ، إلّا أنّهم استثقلوا اجتماع الهاءين في- هذا فوهه بالأضافة ، فحذفوا منها الهاء فقالوا هذا فوه وفو زيد ، وإذا أضفت الى نفسك قلت هذا في ، يستوي فيه حال الرفع والنصب والخفض ، لأنّ الواو نقلت ياء فتدغم. وإذا افردوا لم يحتمل الواو التنوين فحذفوها وعوّضوا من الهاء ميما ، قالوا هذا فم. والفوه بالتحريك : سعة الفم.

قع - (فه) فم ، كلام ، فتحة ، فوهة ، مدخل.

(فوم) (أراميّة) فم.

والتحقيق

أنّ ما يتحصّل من المراجعة الى سائر اللغات : أنّ هذه المادّة في الأراميّة والسريانيّة أيضا قريبة من العبريّة ، والعربيّة مأخوذة من العبريّة. والفوه والفم لغتان مستقلّتان بينهما اشتقاق اكبر ، والفم بمناسبة حرف الميم الشفوىّ : يدلّ على الفم في حالة الانغلاق والفوه يدلّ عليه في حالة الانفتاح ، وعلى هذا يفسّر الفوه بسعة الفم ، أو بخروج الثنايا.

والفم أعمّ من أن يكون لإنسان أو حيوان أو لغيرهما ، وهو كلّ ما يفتح ويغلق ، وفيه اقتضاء أن يدخل فيه شي‌ء أو يخرج منه ، كما في فم النهر الخارج منه الماء ، وهكذا في منبع آخر ، أو في ظرف ، أو في طريق.

فظهر أنّ القول بالتبديل والحذف : ليس بصحيح.

وأمّا قولهم- فاه بالكلام ، وتفوّه به ، ورجل أفوه : فهي من الاشتقاق الانتزاعي من الفوه ، أي انفتح واتّسع بالكلام ، وليس في المادّة دلالة على التكلّم والتلفّظ.

ويدلّ على ما قلناه : الآيات الكريمة-. {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } [آل عمران : 118]. {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ} [التوبة : 32]. {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} [الكهف: 5]. {يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ } [آل عمران : 167] فاستعملت المادّة في موارد خروج شي‌ء من قول او كلمة أو بغضاء أو نفخ من الأفواه ، فالأفواه حينئذ منفتحة.

وكذلك ورود شي‌ء في فيه :

{كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ } [الرعد : 14]. {رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [إبراهيم : 9] فاستعملت في موارد ورود شي‌ء في الأفواه.

ثمّ إنّ ذكر الأفواه في مورد القول والاظهار : يدلّ على خلوّه عن التعقّل والاعتقاد ، فانّ الأفواه في مقابل القلوب :

{وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [النور: 15]. {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ} [المائدة : 41]. فالأقوال بالأفواه لا اعتبار لها إذا لم تكن عن عقيدة وإيمان ولم تخرج عن القلوب.

_______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .