المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة ما  
  
2888   04:18 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 7- 9.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 13631
التاريخ: 21/9/2022 1393
التاريخ: 22-11-2015 2319
التاريخ: 10/12/2022 1508

معاني الحروف 86- وهي تكون اسما وحرفا , فإذا كانت اسما كان لها خمسة مواضع : أحدها- أن تكون استفهاما عمّا لا يعقل وعن صفات من يعقل. والثاني- أن يكون شرطا. والثالث- أن تكون تعجّبا , نحو ما أحسن زيدا. والرابع- أن تكون خبريّة بمعنى الّذى. والخامس- أن تكون نكرة موصوفة , نحو مررت بما معجب لك. وإذا كانت حرفا كانت لها خمسة مواضع :

أحدها- أن تكون نفيا للحال والاستقبال , نحو ما يقوم زيد. والثاني- أن يكون مع الفعل في تأويل المصدر , نحو يعجبني ما قمت , أي قيامك. والثالث- أن تكون زائدة , كافّة أو لغوا. والرابع- أن تكون مسلّطة على الدخول على الأفعال , نحو ربّما قام زيد. والخامس- أن تكون مغيّرة تنقل معنى مدخولها الى غيره , نحو لوما أكرمت زيدا , فيكون للتحضيض.

شرح الكافية للجامي- الموصولات- وما الاسميّة لا الحرفيّة [فانّها إمّا كافّة نحو إنّما زيد قائم , وإمّا نافية نحو ما ضربت] موصولة نحو عرفت ما اشتريته , واستفهاميّة نحو ما عندك , وشرطيّة نحو ما تصنع أصنع , وموصوفة , وتامّة بمعنى شي‌ء منكّر أو الشي‌ء المعرّف نحو فنعمّا هي , وصفة نحو اضربه‌ ضربا ما. ومن كذلك إلّا في التامّة والصفة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في الاسميّة , هو مطلق الشي‌ء , وأمّا المفاهيم والخصوصيّات الأخر , فانّما تستفاد من كيفيّة التعبير ومن لحن الكلام , كما سبق في لم وغيره.

وأمّا الحرفيّة : فهي للنفي مثل لا.

وتوضيح ذلك : أنّ الاسم ما يدلّ على معنى ملحوظ في نفسه وينبئ عن المسمَّى ويحكى عنه. وأمّا الحرف فهو ما يوجد خصوصيّته ومعنى في غيره , كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : الحرف ما أوجد معنى في غيره.

فكلّ كلمة تدلّ على معنى في نفسه وفيها حكاية وإنباء عن المسمّى :

فهي اسم , كما في كلمة ما الدالّة على مفهوم الشي‌ء المطلق , سواء كان في مورد شرط أو استفهام أو موصول أو صفة أو موصوف أو تأكيد أو معرفة أو نكرة أو تعجّب أو غيرها.

وهذه المعاني إنّما تستفاد من كيفيّة بيان المتكلّم وتعبيره ولحنه في أداء الكلام , كما لا يخفى على المتدبّر.

وأمّا كلمة ما النافية : فهي حرف , فانّ النفي والإثبات انّما يفهمان من إسناد في الكلام واطلاق فيه أو باقترانه بآلات توجد معنى النفي فيه , فإذا اطلق الكلام من دون قيد وقرينة : فهذا النحو من إيراد الكلام يفهم منه الإثبات.

بخلاف أن يقترن الكلام بأداة النفي , فانّها توجد معنى النفي في النسبة.

وبهذا يظهر أنّ بعض المعاني المذكورة للحرفيّة ليس بصحيح , كما في الكافّة والتحضيض والمصدريّة : فانّ الكافّة قريبة من معنى ضمير الشأن وبمعنى المفهوم الاسميّ أي الشي‌ء المطلق , ويذكر للتنبيه والتأكيد. وهكذا في غيرها.

وأمّا عمل ما ولا : فكما قلنا في ليس فراجعه. وقلنا إنّ الإعراب يتبع المعنى المراد , والعامل الظاهريّ آلة ظاهريّة في تعيين المراد وظهور الإعراب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .