المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طرق جمع البيانات الجغرافية- التحليل المخبري
6-3-2022
التقوى مقاومة إيجابية
1-12-2021
الديناميكا الحرارية Thermodynamics
13-2-2017
مرض اللفحة المتأخرة على البطاطا
2024-02-13
α - Lactalbumin
25-3-2017
الخرائط الطبوغرافية
17-5-2017


معنى كلمة فنّ‌  
  
4588   09:56 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 157- 159.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-06 2625
التاريخ: 20-10-2014 2449
التاريخ: 11-12-2015 6863
التاريخ: 20-10-2014 2518

مقا - فنّ : أصلان صحيحان ، يدلّ أحدهما على تعنية ، والآخر- على ضرب من الضروب في الأشياء كلّها. فالأوّل- الفنّ : التعنية والإطراد الشديد ، يقال فننته فنا : إذا أطردته وعنّيته. والآخر- الأفانين : أجناس الشي‌ء وطرقه ، ومنه الفن : وهو الغصن ، وجمعه أفنان ، ويقال شجرة فنواء. قال أبو عبيد : كأنّ أصله فنّاء.

مصبا - الفنّ من الشي‌ء : النوع منه ، والجمع فنون. والفنن الغصن ، والجمع أفنان ، مثل سبب وأسباب.

لسا - الفنّ واحد الفنون ، وهي الأنواع. والفنّ : الحال. والفنّ : الضرب من الشي‌ء ، والجمع أفنان وفنون ، يقال رعينا فنون النبات وأصبنا فنون الأموال. والرجل يفنّن الكلام : أي يشتقّ في فنّ بعد فنّ ، والتفنّن فعلك ، ورجل مفنّ : يأتي بالعجائب ، وفنّن الناس : جعلهم فنونا ، والتفنين : التخليط. وفنّه يفنّه فنّا : إذا طرده. والفنّ : العناء. والفنّ : الغبن. والفنن : الغصن ، وقيل : الغصن القضيب يعنى المقضوب ، والفنن : ما تشعّب منه. وذواتا أفنان- قال عكرمة : ظلّ الأغصان على الحيطان. وبعضهم : فسّره - ذواتا أغصان. وبعضهم : ذواتا ألوان ، واحدها حينئذ فنّ وفنن. وأفانين جمع أفنان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الشعب والتشعّب ، والفنّ في الأصل مصدر كالشعب. والفنن صفة في الأصل كالحسن : ما يتصف بالتشعّب. والفنّ كالبعث والبعوث.

وأمّا مفاهيم- النوع والحال والضرب والشقّ والغصن واللون وغيرها :

فتكون من مصاديق الأصل ، إذا لوحظ في كلّ منها مفهوم التشعّب من شي‌ء. وإلّا فهو تجوّز.

ويلاحظ في كلّ منها قيد مخصوص وامتياز يمتاز به عن مترادفاته ، فراجع في تشخيص كلّ منها الى بابه.

وأمّا مفاهيم الإطراد والتعنية والتخليط والغبن : فانّ التشعيب قد يلازم هذه المعاني ، كلّ منها في مورد.

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن : 46] .... {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } [الرحمن : 48] الجنّتان باعتبار الأعمال الصالحة ، وباعتبار الصفات النفسانيّة ، ومنها صفة الخوف ، فيلتذّ بالاعتبارين على هاتين الجنّتين.

ثمّ إنّ لكل منهما شعبات وجهات مختلفة متناسبة به.

والأفنان جمع الفنن ، أي المتشعّبات.

ولا يخفى أنّ مفاهيم الطرد والعناء : توجد في موادّ قريبة معنى من هذا المفهوم لما ذكرنا ، كالشقّ والشعب وغيرهما.

ويقيّد الخوف هنا بحصوله عن مقام الربّ وعظمته وجلال شأنه ، لا عن عذابه وعقابه وسخطه وأخذه ، وهذا هو السبب للاستحقاق بجنّة ثانويّة إلهيّة فيها الانس والتوجّه والارتباط.

_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .