المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



معنى كلمة فرد‌  
  
7459   09:00 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 52- 54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 11406
التاريخ: 3-06-2015 2565
التاريخ: 20-10-2014 2681
التاريخ: 20-10-2014 2819

مصبا - الفرد : الوتر ، وهو الواحد ، والجمع أفراد ، وأمّا فرادى : فقيل جمع على غير قياس ، وقيل كأنّه جمع فردان وفردي ، والأنثى فردة ، وفرد بفرد من باب قتل : صار فردا ، وأفردته : جعلته كذلك. وأفردت الحجّ عن العمرة : فعلت كلّ واحد على حدة ، وانفرد الرجل بنفسه ، وتفرّد بالمال وأفردته به ، وأفردت اليه‌ رسولا.

مقا - فرد : أصل صحيح يدلّ على وحدة. من ذلك الفرد ، وهو الوتر. والفارد والفرد : الثور المنفرد. وظبية فارد : انقطعت عن القطيع ، وكذلك السدرة الفاردة : انفردت عن سائر السدر ، وأفراد النجوم : الدرارىّ في آفاق السماء. والفريد : الدرّ إذا نظم وفصّل بينه وبغيره.

مفر- الفرد : الّذى لا يختلط به غيره ، وأعمّ من الوتر وأخصّ من الواحد ، وجمعه فرادى. ويقال في اللّٰه فرد تنبيها أنّه بخلاف الأشياء كلّها في الازدواج.

الفروق 114- الفرق بين الواحد والفرد : أنّ الفرد يفيد الانفراد من القرن ، والواحد يفيد الانفراد في الذات أو الصفة ، يقال هو فرد في داره ، وهو واحد أهل عصره ، واللّٰه واحد.

والتحقيق

أنّ الفرد في قبال الزوج ، كما أنّ الواحد في قبال الإثنين ، وقلنا إنّ الزوج ما يكون له جريان مخصوص معادلا ومقارنا لآخر. فالفرد ما لا يكون له معادل ومقارن.

{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } [مريم : 95]. {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا} [الأنبياء : 89]. {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام : 94] ففي التعبير بهذه المادّة اشارة الى الانفراد وعدم وجود مقارن له يساعده ويعاونه ، فالنظر الى نفى المقارن.

{وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} [مريم : 77].... {كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ } [مريم : 79].... {وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا} [مريم : 80] بلا مقارن ومصاحب.

{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} [سبأ : 46] فانّ القيام للّٰه منعطفا الى آخر في صورة وجود المقارن أو منفردا ثمّ التفكّر (ثمّ تتفكّروا) : أحسن وسيلة الى إدراك الحقّ.

وسبق أنّ الثني بمعنى الانعطاف ، ولا يبعد كون المثنى مصدرا بمعنى الانعطاف الى فرد آخر في قبال الاتّصاف بالانفراد.

وهو منصوب محلا على الحاليّة ، أي أن تقوموا في حال الثني.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .