أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2021
1943
التاريخ: 11-2-2016
9792
التاريخ: 6-05-2015
2465
التاريخ: 5/12/2022
1669
|
مصبا- أحببت الشيء فهو محبّ واستحببته مثله، ويكون الاستحباب بمعنى الاستحسان. وحببته أحبّه من باب ضرب، والقياس أحبّه بالضمّ لكنّه غير مستعمل. وحببته أحبّه من باب تعب لغة. وحاببته حبابا من باب قاتل، والحبّ اسم منه، فهو محبوب وحبيب وحبّ، والأنثى حبيبة، وجمعها حبائب، وجمع المذكّر أحبّاء، وكان القياس أن يجمع جمع شرفاء ولكن استكره لاجتماع المثلين، كما في الخليل والطبيب من فعبل مضاعفا. والحبّ : اسم جنس للحنطة وغيرها ممّا يكون في السنبل والأكمام، والجمع حبوب مثل فلس وفلوس، الواحدة حبّة وتجمع حبّات وحباب. والحبّ : بزر ما لا يقتات مثل بزور الرياحين، الواحدة حبّة.
الاشتقاق 38- حببت الرجل وأحببته، وفي لغة من قال حببته : سمّي الرجل محبوبا. وحباب الماء : تكسّر الموج الصغار، واحده حبابة. والحباب : ضرب من الحيّات. ويقال أحبّ البعير يحبّ إحبابا : إذا لصق بالأرض فلم يبرح. والحبّة :
بذر العشب.
مقا- حبّ : اصول ثلاثة، أحدها اللزوم والثبات. والآخر الحبّة من الشيء ذي الحبّ، والثالث وصف القصر. فالأوّل : الحبّ معروف من الحنطة والشعير.
فامّا الحبّ فبروز الرياحين. ومن هذا الباب حبّة القلب : سويداؤه، ويقال ثمرته، ومنه الحبب : وهو تنضّد الأسنان. وأمّا اللزوم : فالحبّ والمحبّة، واشتقاقه من أحبّه إذا لزمه، والمحبّ : البعير الّذي يحسر فيلزم مكانه، أحبّ البعير إذا قام. وامّا نعت القصر : فالحبحاب : الرجل القصير.
مفر- والحبب : تنضّد الأسنان، تشبيها بالحبّ. والحباب من الماء :
النفّاخات، تشبيها به. وحبّة القلب : تشبيها بالحبّة في الهيئة. وحببت فلانا : يقال في الأصل بمعنى أصبت حبّة قلبه نحو شغفته وكبدته وفأدته. وأحببت فلانا :
جعلت قلبي معرّضا لحبّه، لكن في التعارف وضعت محبوب موضع محبّ، واستعمل حببت أيضا موضع أحببت. والمحبّة أبلغ من الارادة. والاستحباب : أن يتحرّى الإنسان في الشيء أن يحبّه، واقتضى تعديته بعلى معنى الإيثار. وأحبّ البعير : إذا حرن ولزم مكانه، كأنّه أحبّ المكان الّذي وقف فيه.
لسا- الحبّ : نقيض البغض، والحبّ : الوداد.
صحا- الحبّة واحدة حبّ : الحنطة ونحوها من الحبوب، وحبّة القلب :
سويداؤه ويقال ثمرته، فهو ذاك، والحبّة السوداء والحبّة الخضراء، والحبّة من الشيء :
القطعة منه، ويقال للبرد حبّ الغمام وحبّ مزن. والحبّة : بزور الصحراء ممّا ليس بقوت. والحبّة بالضمّ الحبّ. وتقول ما كنت حبيبا ولقد حببت أي صيّرت حبيبا، ومنه قولهم حبّذا زيد، فحبّ فعل ماض لا يتصرّف وأصله حبب.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الوداد والميل الشديد، ويقابله البغض والتنفّر.
والحبّ مجرّدا : استعماله الصحيح في الفصيح أن يكون لازما كالتعب والبغض، يقال تعب وبغض وحبّ أي صار تعبا وبغيضا وحبيبا.
و بهذا المعنى استعملت في الآيات الكريمة :
{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} [يوسف : 33] ، ... {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ} [التوبة : 24] ، ... {لَيُوسُفُ } [يوسف : 8]
{وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا} [يوسف : 8].
أي أشدّ في كونه حبيبا.
{يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [البقرة : 165] ، ... {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} [البقرة : 177] ، ... {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} [الإنسان : 8] ، ...
{لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [العاديات : 8] ، ... {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [آل عمران : 14].
مثل كون اللّه حبيبا للمحبّين له، وعلى أنّ المال حبيب له ومع هذا القيد أو كون اللّه حبيبا، ولشديد في كون الخير حبيبا له، وزيّن لهم كون الشهوات حبيبا لهم.
و لا يصحّ تفسير الحبّ بالأحباب متعدّيا في هذه الموارد كما في التفاسير، فانّ من يتّخذ مع اللّه أندادا لا يحبّ اللّه، وعلى كون المال أو الطعام في نفسه حبيبا له لا مبغوضا عنده يريد ردّه وهذا المعنى غير الإحباب، وإنّه لشديد لتحصيل الخير وكونه حبيبا له وفي الوصول الى هذا المعنى ولا معنى للشدّة في تحصيل الأحباب، وزيّن للناس كون الشهوات حبيبا ولا معنى لكون الأحباب زينة.
{فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص : 32].
إنّي كنت مايلت ووددت الخير وكان لي حبيبا وأعرضت عن ذكر ربّي واشتغلت به. فالحبّ مفعول بمعنى كونه حبيبا، ولا معنى لكونه بمعنى الإحباب.
{قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا } [يوسف : 30].
أي قد شغفها الفتى من جهة كونه حبيبا لها.
{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [الفجر : 20].
أي من جهة كونه حبيبا مستوليا عليه. وأمّا الإحباب : فهو متعدّ بمعنى جعله حبيبا وميله إليه مع العلاقة. والإحباب من اللّه تعالى : لطف وتوجّه وإحسان وإكرام وإفضال. وعدمه منه تعالى : قطع تلك الألطاف والمراحم. نعوذ به منه، وهذا كما في الموارد المذكورة في الآيات الكريمة :
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة : 190] * ...،. {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة : 205]...،. و{اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } [الحج : 38] ...،. فَإِنَّ اللّٰهَ لا يُحِبُّ الكافرين ...،. {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران : 57] * ...،. {اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان : 18] ...،. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء : 107] ...،. {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ} [النساء : 148].
راجع المعجم : حبّ.
وأمّا التحبيب : فهو إحباب إذا كان النظر الى جهة الوقوع.
وأمّا الحبّ : فهو من ذلك المعنى، من جهة كونه حبيبا للزارع ونتيجة عمله ومنتهى مقصده وميله وتوجّهه.
وأمّا اللزوم والثبات واللصوق : فمن لوازم المحبّة.
وسائر المعاني كلّها مجازات بمناسبات مخصوصة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|