أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
6777
التاريخ: 4-7-2021
2462
التاريخ: 10-12-2015
10629
التاريخ: 12/12/2022
1340
|
مصبا- الجهد بالضمّ في الحجاز و بالفتح في غيرهم : الوسع و الطاقة، و قيل المضموم الطاقة، والمفتوح المشقّة. و الجهد بالفتح لا غير: النهاية و الغاية، و هو مصدر من جهد في الأمر جهدا من باب نفع : إذا طلب حتّى بلغ غايته في الطلب. و جهده الأمر و المرض : إذا بلغ منه المشقّة، و منه جهد البلاء. و جاهد في سبيل اللّه جهادا، و اجتهد في الأمر: بذل وسعه و طاقته في طلبه ليبلغ مجهوده و يصل الى نهايته.
مقا- جهد : أصله المشقّة، ثمّ يحمل عليه ما يقاربه، يقال جهدت نفسي و أجهدت، و الجهد : الطاقة، قال اللّه تعالى :. {وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79]. و يقال إنّ المَجْهود اللبنُ الّذي اخرج زُبُده، و لا يَكاد ذلك إلّا بمَشقّة و نَصَب. و ممّا يُقاربُ البابَ الجَهاد و هي الأرض الصُلبة. و فلان يَجهدُ الطعامَ إذا حملَ عليه بالأكل الشديد الكثير، و الجاهد: الشهوان.
صحا- جهد : الجهد و الجهد : الطاقة، و قرئ- { وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلّٰا جُهْدَهُمْ } و جَهْدَهُمْ. قال الفرّاء : الجهد بالضمّ الطاقة، والجهد بالفتح من قولك- اجهد جهدك في هذا الأمر، أي أبلغ غايتك و لا يقال اجهد جهدك. و الجهد: المشقّة، يقال جهد دابّته و أجهدها إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها، و جهد الرجل في كذا أي جدّ فيه و بالغ. و جهدت اللبن فهو مجهود : إذا أخرجت زبده كلّه، و جهدت الطعام :
اشتهيته، و الجاهد: الشهوان. و جهد الرجل فهو مجهود من المشقّة، و جهد عيشهم بالكسر: نكد و اشتدّ.
مفر- الجهد بالفتح : المشقّة. و الجهد : الوسع. و قيل الجهد للإنسان- { وَ الَّذِينَ لٰا يَجِدُونَ إِلّٰا جُهْدَهُمْ }. و قال تعالى :. {أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [المائدة: 53] *، أي حَلفوا و اجتهدوا في الحلف أن يأتوا به على أبلغ ما في وسعهم. و الاجتهاد: أخذ النفس ببذل الطاقة و تحمّل المشقّة، يقال جهدت رأيي و أجهدته: أتعبته بالفكر.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو بذل الطاقة و السعي البليغ الى أن ينتهي النهاية الممكنة و يبلغ غاية وسعه.
ثمّ إنّ الاجتهاد إمّا بالمال أو بالبدن و الأعضاء أو بالفكر، و كلّ منها إمّا في سبيل اللّه تعالى أو في طرق دنيويّة و أغراض شخصيّة.
فالمجاهدة هو إدامة الجهد، و الاجتهاد هو الجهد بالطوع و الرغبة.
{يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [المائدة: 54] ...،. {وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} [التوبة: 24] ...،. {فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ } [النساء: 95] ...،. {وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 41].
والمفعول في هذه الأفعال محذوف، أي يجاهدون العدوّ، و يبذلون طاقتهم و وسعهم في مقابل عدوّهم، فهم أشدّاء على الأعداء بأموالهم و أنفسهم.
{وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي } [العنكبوت: 8].
أي يبذلا وسعهم في مقابلك و يتعباك على أن تشرك بي.
و بهذا المعنى-. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73] * .... وَ { وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا } [الفرقان : 52] - أي بأيّ وسيلة ممكنة.
{أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [المائدة: 53].
أي بمنتهى سعيهم و جدّهم في اليمين.
{وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79].
والظاهر أنّ الجهد بالضمّ اسم مصدر من الجهد، كالغسل من الغسل- أي لا يبقى عندهم و لا ينفع من أعمالهم و عيشهم إلّا ما حصل من اجتهادهم في اللّه تعالى.
فظهر أنّ تفسير هذه المادّة بالوسع أو الطاقة أو المشقّة أو النهاية أو الغاية أو الاشتهاء أو غيرها: تفسير باللوازم و خروج عن الحقيقة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|