المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة جزع  
  
18276   11:00 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص95- 97
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 5402
التاريخ: 25-2-2022 1938
التاريخ: 2024-07-15 609
التاريخ: 8-06-2015 4131

مصبا- جزعت الوادي جزعا من باب نفع: قطعته الى الجانب الآخر، و الجزع: منعطف الوادي و قيل جانبه و قيل لا يسمّى جزعا حتّى يكون له سعة تنبت الشجر و غيره، و الجمع أجزاع مثل حمل و أحمال. و الجزع خرز فيه بياض و سواد، الواحدة جزعة مثل تمر و تمرة. و جزع الرجل جزعا من باب تعب فهو جزع و جزوع، و أجزعه غيره.

مقا- جزع: أصلان، أحدهما الانقطاع، و الآخر جوهر من الجواهر. فأمّا الأوّل: فيقولون جزعت الرملة إذا قطعتها، و منه جزع الوادي، و هو الموضع الّذي يقطعه من أحد جانبيه الى الجانب، و يقال هو منعطفه، فان كان كذا فلأنه انقطع عن الاستواء فانعرج. و الجزع: نقيض الصبر، و هو انقطاع المنّة عن حمل ما نزل.

و الجزعة: القليل من الماء، و هو قياس الباب. و أمّا الآخر: فالجزع: و هو الخرز المعروف.

لسا- جزع يجزع جزعا فهو جازع و جزع و جزع و جزوع، و الجزوع ضدّ الصبور على الشرّ. و الجزع: قطعك واديا أو مفازة أو موضعا تقطعه عرضا، و ناحيتاه جزعاه، و جزع الموضع يجزعه جزعا : قطعه عرضا. و انجزع الحبل: انقطع بنصفين.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القطع المخصوص أي قطع ما كان له امتداد تحقيقا أو تقديرا فتقطع امتداده عرضا و من وسطه، و بهذه الخصوصيّة تمتاز عن موادّ جدع، جذّ، جذم، جزّ، جزم. و بينها اشتقاق أكبر، و لكلّ منها خصوصيّة ليست لأخرى.

فالجزع ضدّ الصبر: و هو قطع امتداد السكون و حالة الطمأنينة و الصبر، حتّى يظهر منه ما يخالف السكون و ينقطع حاله الممتدّ تقديرا.

و جزع الوادي أو المفازة أو موضع ممتدّ: من هذا المعنى.

و أمّا الخزر المعروف: فهو الحجر المركّب من طبقات حمراء لا مستشفّ لها و بيضاء ثم طبقة بلوريّة تستشفّ و تبيّن ما وراءها، و ليس في الأحجار أصلب منه، و الحبشيّ منه طبقته العليا سوداء، فهو إن لم يؤخذ من لغة أخرى عجميّة: فلعلّه بمناسبة انقطاع حالة الطبقات كيفيّة و لونا.

و يؤيّد هذا الأصل: أنّ هذه المادّة في العبريّة أيضا قريبة منه.

قع- (جازع) قطع، قصّ، شذّب.

و الفرق بين الجزع و الحزن : أنّ التأثّر و الاضطراب في الحزن يكون في الباطن، و هو لا ينافي الصبر ظاهرا، بخلاف الجزع.

{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا} [إبراهيم : 21].

فيستفاد أنّه في مقابل الصبر.

{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا} [المعارج : 20].

فيستفاد أنّه يتحقّق عند مسّ الشرّ و ما لا يلائم نفسه، فيقطع امتداد جريان طمأنينته و ثباته و صبره، و يظهر من نفسه الجزع، فالجزع ما يقطع به الثبات و الصبر.

و أمّا التعبير بهذه المادّة في الآيتين الكريمتين: فللإشارة الى أنّ الإنسان الجزع يظلم نفسه و يقطع امتداد طمأنينته و جريان أمره، مع أنّ وظيفته الصبر و الثبات و الاستقامة حتّى يظفر بمقصوده.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .