المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7360 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



وكالات الأنباء في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي  
  
52   01:55 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 169-173
القسم : الاعلام / الصحافة / وكالات الاخبار /

وكالات الأنباء في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي

وكالة ايتار تاس:

دخلت وكالة تاس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عهدا جديدا، شهدت فيه عددا من التغيرات المهمة:

ففي عام 1992 تحولت الوكالة لتكون وكالة الأنباء الرسمية لروسيا، وتغير اسمها إلى وكالة ايتار تاس The Information- Telegraph Agency of Russia

.(ITAR-TASS)

ونتيجة للتحول الديمقراطي الذي شهدته روسيا غيرت الوكالة سياستها فيما يتعلق بالوصول إلى مصادر المعلومات فلم تعد تقصر خدماتها على الأخبار الرسمية. كما غيرت سياستها في أسس اختيار الأخبار وتقييمها.

وتوسعت الوكالة في استخدام التكنولوجيا الإعلامية الجديدة في مجال جمع وتوزيع الأخبار، بعد أن كانت هذه التكنولوجيا مقصورة في الاتحاد السوفيتي على مجموعة ضيقة من الأشخاص ومؤسسات الدولة. وقد نجحت الوكالة في زيادة سرعة نقل أخبارها وتوزيع خدماتها على المشتركين. وضاعفت عدد القصص الخبرية التي تنتجها.

وتعتمد ايتار تاس على عدد كبير من المكاتب والمراسلين داخل وخارج روسيا. وللوكالة 74 مكتبا داخل روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. كما أن لها 62 مكتبا في 59 دولة أجنبية. وترتبط الوكالة باتفاقيات تعاون وتبادل مع وكالات الأنباء العالمية والوطنية في جميع أنحاء العالم.

وتزعم ايتار تاس أنها لا زالت تحتفظ بموقعها العالمي كواحدة من أكبر وأهم خمس وكالات أنباء في العالم معتمدة في ذلك على التاريخ الطويل للوكالة الأم (تاس) الذي امتد نحو 90 عاما. إلا أن هذا الزعم لا يبدو صحيحا في ظل تدنى الدور العالمي لروسيا والأزمات الاقتصادية والسياسية الطاحنة التي تعاني منها إذ أن مكانة الوكالات العالمية الأربعة الكبرى لا زالت مستمدة من مكانة دولها في النظام العالمي.

وبالإضافة إلى خدماتها الإخبارية تمتلك ايتار تاس وكالة للصور Agency Photo PM-ITAR - TASS تقدم من خلالها خدمات الصور من داخل روسيا والجمهوريات المستقلة والعالم. وتستخدم الوكالة التكنولوجيا الحديثة في إعداد وتوزيع الصور الرقمية من خلال شبكات الكمبيوتر وأنظمة الأقمار الصناعية. ويضم أرشيف وكالة الصور أكثر من مليون صورة جمعتها الوكالة منذ بداية

القرن العشرين. وتقدم الوكالة خدمة صور خاصة لمن يطلبها من وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال أربع وعشرين ساعة من طلبها.

تاس تليكوم

وقد أنشأت ايتار تاس إلى جانب عملها في الأخبار والصور، شركة للاتصالات تاس تليكوم Tass-Telecom، وتقوم بأنشطة تصميم وتنفيذ وإدارة شبكات الاتصال باستخدام الأقمار الصناعية والألياف الضوئية وشبكات الميكرويف وخطوط الكابيل، وتقديم خدمات استشارية في مجال شبكات الاتصال داخل وخارج روسيا، بالإضافة إلى تقديم خدمات المعلومات والصور الرقمية والفيديو والوسائط المتعددة.

ایتارتاس الولايات المتحدة:

بالإضافة إلى ما سبق فقد أسست ايتار تاس شركة لها في الولايات المتحدة، هي ITAR-TASS USA. وذلك في مدينة نيويورك، لتقديم خدمات المعلومات للشركات الأمريكية العاملة في روسيا أو التي تسعى إلى إيجاد فرص للاستثمار في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

وتشمل خدمات الشركة الجديدة إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الجديدة وإعداد حملات العلاقات العامة والحملات الإعلانية للشركات والمنتجات الأمريكية في روسيا.

وتصدر ایتارتاس عددا من المجلات والنشرات في عدد من اللغات من أهمها في الوقت الحالي:

  • صحيفة أسبوعية لأمريكا وكندا US & Canada- ITAR-TASS Express، وصدرت في فبراير 1995، وتوزع نحو 25 ألف نسخة.
  • مجلة اقتصادية لليونان Business With Russia، وتوزع 10 آلاف نسخة.
  • مجلة اقتصادية لألمانيا Russian Economy، وتوزع 1500 نسخة.
  • مجلة تجارية في هونج كونج Russian Trade Connections، وتوزع 5500 نسخة.

وإلى جانب الخدمات السابقة تقدم ايتار تاس عددا من الخدمات الأخرى للمهتمين من عملائها في مدى زمني يتراوح بين عدة ساعات وأسبوع حسب طلب العميل، مثل ملخص يومي لاتجاهات الرأي العام الروسي مستمدا من أكبر عشر صحف روسية ويغطى هذا الملخص 24 مجالا مختلفا، وملخص أسبوعي بالأحداث القادمة خلال أسبوع وتشمل المؤتمرات والندوات وأهم الأحداث الاقتصادية والتجارية والمالية المتوقعة في الأسبوع القادم، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الروسية، وأسعار عملات الجمهوريات المستقلة وحركة أسواق المال والأسهم وسوق العقارات.

ارت انفو - تاس بديل: (نوفوستي)

في عام 1991 ساهمت ایتارتاس بالاشتراك مع صندوق الدعم الثقافي الروسي واتحادات، الفنانين شركة أرت انفو المحدودة ARTINFO. Ltd. كأول شركة روسية متخصصة في النشر الإليكتروني. وقد تحددت مهام الشركة الجديدة في المجال الثقافي لتكون بديلا لوكالة نوفوستي السوفيتية السابقة. وتشمل هذه المهام:

  • إنشاء بنوك معلومات الوسائط المتعددة.
  • إنتاج وتوزيع الأقراص المدمجة CD-ROMS.
  • الطباعة.

وقد نجحت الشركة الجديدة في برنامجها الأول الخاص بنشر الثقافة الروسية في العالم باستخدام تكنولوجيا النشر الإلكتروني. فقد أنشأت بنك معلومات الفنون الروسية الذي يضم معلومات باللغتين الروسية والإنجليزية عن 700 فنانا روسيا بارزا بالإضافة إلى 6000 صورة رقمية لأعمال هؤلاء الفنانين. كما نشرت سلسلة الأقراص المدمجة تضم اشهر أعمال الفنانين الروس، وتخطط من لنشر اكثر من 10 آلاف عملا فنيا روسيا على أقراص مدمجة. وقد نجحت الشركة في وضع بنك المعلومات الفني على شبكة الإنترنت، ويمكن لمستخدمي الإنترنت الوصول إلى اشهر الأعمال الفنية التشكيلية والموسيقية الروسية بالإضافة إلى الأخبار الفنية عبر هذه الخدمة.

وكالة انتر فاكس Inter Fax

في عام 1991 وبدعم من مجلس مدينة موسكو وعمدتها في ذلك الوقت الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن تم إنشاء وكالة انترفاكس للأنباء كوكالة أنباء مستقلة مقرها موسكو.

تمثل هدف انترفاكس في البداية في إمداد الصحفيين الأجانب في موسكو بأخبار سياسية واقتصادية وثقافية عن طريق أجهزة الفاكس باللغتين الروسية والإنجليزية. وبعد فترة وجيزة من إنشائها تعرضت انترفاكس لضغوط سياسية ومالية من جانب الدولة الروسية بالإضافة إلى منافسة حادة جانب وكالة ايتار تاس بعد إصلاح أوضاعها وتغيير سياستها.

وللخروج من الأزمات المالية المتتالية وافقت انترفاكس على عقد صفقة مع مستثمر أمريكي على توزيع خدماتها في الخارج. فقد أقنع ناشر أمريكي يملك شركة نشر صغيرة في دنفر هي الشركة الدولية للنشر والمتخصصة في نشر الكتب التقنية في مجالات المناجم والبترول والزراعة أقنع هذا الناشر الوكالة الجديدة بقدرته على توزيع خدماتها في الخارج خاصة في الولايات المتحدة وتحقيق أرباح لها. وبالفعل وفي سبتمبر 1991 بدأت خدمات الوكالة توزع خارج روسيا باستخدام الأقمار الصناعية.

وتصل خدمات انترفاكس في الوقت الحالي إلى العديد من المؤسسات الإعلامية والسياسية بما فيها البيت الأبيض الأمريكي، ويصل عدد مشتركيها إلى 500 مشتركا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.