المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18862 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المدوّن الأول لعلم متشابه القرآن  
  
49   03:18 مساءً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص63- 66
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 9316
التاريخ: 24-3-2016 4264
التاريخ: 26-04-2015 1587
التاريخ: 2023-08-31 2172

يُعدّ حمزة بن حبيب الزيات من المصنفين في متشابه القرآن قال السيد محسن الأمين: مؤلفو الشيعة في متشابه القرآن منهم حمزة بن حبيب الزيات الكوفي أحد القرّاء السبعة[1]، بل هو المؤصل والمؤسس للتصنيف في علم متشابه القرآن، وهذا ما ذكره السيد حسن الصدر: وأوّل من صنّف في «متشابه القرآن»، حمزة بن حبيب الزيات الكوفي من شيعة أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام وصاحبه[2]، ونقل الطهراني في الذريعة، وغيره عن فهرست ابن النديم مثل ذلك[3]، وقد سمّاه الشيخ الطهراني بتفسير حمزة إذ قال: تفسير حمزة بن حبيب الزيات إمام القرّاء اسمه متشابه القرآن[4]، وبهذا فإن لحمزة قصب السبق في التصنيف لهذا الموضوع؛ لأهميته كذلك لاستشعاره بضرورة هذا الموضوع الذي يصبو الى معالجة الآيات المتشابهة التي تقع في طريق التفسير .

ولعلّ الرأي القائل بأنّ الكسائي هو أول من صنّف في ذلك سماها السيوطي بالآيات المشتبهات لم يكن قد توخّى الدقة في القول: أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ خَلْقٌ أَوَّلُهُمْ فِيمَا أَحْسَبُ الْكِسَائِيُّ[5] ونقلها عن السيوطي الخطيب الاسكافي[6]؛ إذ إنّ مرادهم من المتشابه هنا هو التشابه اللفظي لا التشابه المعنوي ممّا أوقع اللبس عند القارئ في عدم بيان ماذا يعني بكلمة المتشابه، بل أن تأكيده بالقول هذا يكشف مصداق قولنا عن أنّ الزيات له الريادة في ذلك وقد جمع مصنّفه فيه -رحمه الله- الآيات المتشابهات من حيث اللفظ، بحسب ترتيب الصور ولم يتعرض لأسرار المتشابه وبيان فروقه الدقيقة[7].

وثمة إشارات أخرى تُشير إلى أن حمزة الزيات أستاذ الكسائي ومتقدّم عليه بالعمر بما يقرب من 40 سنة، لأن ولادة الكسائي كانت في 119 هـ، بينما ولد الزيات سنة 80هـ، فأسبقية الزيات في التصنيف أقرب، إضافةً إلى الأقوال المتقدمة للسيد حسن الصدر والشيخ الطهراني والآخرين الذين نقلوا عن ابن النديم ما يحسم القول بريادة الزيات في ذلك.

 


[1] أعيان الشيعة، ج 1، السيد محسن الأمين، ص 128

[2] الشيعة وفنون الإسلام، السيد حسن الصدر، ص 90

[3] ينظر: الذريعة، ج 4، آقا بزرگ الطهراني، ص 273، الكنى والألقاب، ج 2، الشيخ عباس القمي، ص 303، تفسير الصراط المستقيم، ج 1، السيد حسين بن محمدرضا البروجردي، ص 40 .

[4] الذريعة، ج 4، آقا بزرگ الطهراني، ص 273.

[5] الإتقان في علوم القرآن 3/ 390:

[6] ينظر درة التنزيل وغرة التأويل 1/ 73:

[7] المصدر نفسه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .