المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7297 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار أحمس الثاني في مصر (نبيشة)  
  
63   01:50 صباحاً   التاريخ: 2025-04-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 277 ــ 278
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وجد للملك أحمس الثاني آثار عدة في أنقاض بلدة نبيشة، نخص بالذكر منها ما يأتي:
(1) المعبد الصغير الذي أقامه أحمس الأول، غير أنه لم تبقَ من آثاره في مكانها الأصلي إلا أجزاء كثيفة من رقعة مزدوجة في أساس الحرم بالقرب من واجهة المعبد، هذا بالإضافة إلى الجزء الخلفي للناووس الكبير، الذي ظل باقيًا منتصبًا في مكانه الأصلي على قطعة حجر رملي كوارتسيتي ترتكز بدورها على قطع أخرى من رقعة المعبد، وتدل الظواهر على أن هذا الملك قد استعمل في بناء هذا المعبد أحجارًا أخرى من المعبد الكبير المجاور له.
والظاهر أن مساحة هذا المعبد كانت أكثر من 66 × 37 قدمًا من الخارج. وقد وجد في رقعة هذا المعبد عدة قطع من الجرانيت الأحمر، نقش عليها مناظر قرابين وطغراءات، غير أنها لسوء الحظ قد محيت تمامًا. وقد وجد كذلك الجزء الأسفل من تمثال الإلهة «وازيت»، وهو مصنوع من الحجر السنيتي المصقول صقلًا جميلًا وعلى ظهر التمثال تقديم قربان يقوم به الملك رعمسيس الثاني. ومن حجم هذه القطعة يحتمل أن التمثال كان يبلغ في الأصل حوالي 750 بوصة، وهذه القطعة بالإضافة لتاج الإلهة «وازيت» تلائم على ما يظهر الناووس الكبير المصنوع من الجرانيت، ويبلغ طوله حوالي 90 بوصة، وعلى ذلك فإنه من المحتمل أن هذا التمثال كان في الأصل موضوعًا في المعبد الكبير، الذي أقامه رعمسيس الثاني، ويقع في هذه الجهة، ثم أخذ من مكانه، واستعمله أحمس الثاني من جديد بكتابة اسمه عليه.
وأخيرًا نجد في الجهة الشمالية ناووسًا من الجرانيت عظيمًا منتصبًا، يبلغ طوله أكثر من خمس عشرة قدمًا وأربع بوصات، وعرضه ثماني أقدام وسبع بوصات عند القاعدة، ويبلغ وزنه ثمانية وخمسين طنًّا. وتدل الظواهر على أن «أحمس الثاني» كان قد صنعه للإلهة «وازيت» عندما أراد إعادة عبادتها في هذه الجهة (راجع Nebesheh P. 12 & PI. IV.) هذا وقد وُجِدت في المعبد وخارجه آثار أخرى (Ibid. P. 14)، وأهم الآثار الصغيرة التي وجدت في المعبد، وتؤكد لنا أن «أحمس الثاني» هو الذي رفع بنيانه الودائع الصغيرة التي وجدت في أركان المعبد، وقد نقش عليها اسمه وقد صنعت من القاشاني والذهب والفضة والقصدير والنحاس واللازورد والكورنالين، هذا بالإضافة إلى عدة أنواع من الفخار يدل شكلها على أنها كانت جنازية الصبغة (راجع Ibid. P. 14-15).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).