أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-05
![]()
التاريخ: 2024-09-25
![]()
التاريخ: 2024-08-25
![]()
التاريخ: 2024-04-15
![]() |
وفي الجهة الجنوبية من هرم «سنوسرت» عثر على أربع مقابر لأعضاء البيت المالك، وقد خُربت ونهبت جميعها إلا مقبرة الأميرة «سات حتحور أنت« (Brunton, “Lahun, The Treasure”) فإن إحدى حجراتها الصغيرة قد أخطأها اللصوص. وعندما كشف مستر «برنتن» عن هذه المقبرة في عام 1914 عثر على محتويات هذه الحجرة، وهي مصوغات ملكية أقل كمية من كنز دهشور، ولكن نوعها لا يقل عن سابقتها جودة وإتقانًا، بل وجد فيها بعض قطع تفوق قطع كنز «دهشور» في جمالها ودقة صنعها، وأهم هذه المجوهرات تاج لملكة محلى بالرسوم والأشكال الرائعة يعد أحسن مثال معروف يبرهن على نبوغ المصري ومهارته في هذا النوع من العمل، وكذلك وجدت صدريتان واحدة «لسنوسرت» الثاني (شكل 1) وهو والد هذه الأميرة، والأخرى «لأمنمحات الثالث» (شكل 2) الذي تزوجت منه.
شكل 1: صدرية سنوسرت الثاني.
شكل 2: صدرية أمنمحات الثالث.
ووجد من بينها أيضًا أحزمة، وأساور وخلاخيل ومرآة من الفضة مرصعة بحجر الأبسدين والذهب. وهذه الصدريات تظهر لنا بوضوح الانحطاط التدريجي في الذوق بين عصر «سنوسرت الثاني» وعصر أمنمحات الثالث، وكل منهما جميل، غير أن صناعة الأولى تجذب النظر إليها أكثر من الثانية، وإن كانت تعد غاية في الدقة إذا امتحنت على حدة، ولكن إذا قيست بالصدرية الثانية ظهرت خشنة في صناعتها بجانب الأولى التي يظهر فيها العناية والأناقة في الصنع. وقد كان من حظ «فلندرز بتري» أن عثر أثناء الحفر في عام 1920-1921 في هرم «سنوسرت الثاني» على قطعة من تاج الفرعون العظيم وهذه القطعة تعد فريدة في نوعها؛ إذ كل ما عثر عليه للآن صور للتاج المزدوج وغيره، أما التاج نفسه فلم يعثر على مثال واحد منه للآن، وهذه القطعة هي الصل (الثعبان) الذي يحلي جبهة الفرعون، وهذا الصل مرصع بالأحجار نصف الكريمة. ومن المدهش أنه لم يعثَر إلى الآن على تاج كامل لأي فرعون حتى ولا في آثار «توت عنخ آمون» نفسه. وستبقى الآثار المصرية التي كُشفت خالية من تاج فرعون حقيقي إلى أن يجود جوف أرض مصر بما يسد هذا الفراغ، راجع: (Petrie, “Illahun”, and “Ancient Egypt,” (1920 PP. 65, 74).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤسسة السجناء السياسيين: سجلنا 120 ألفًا من ضحايا السجون والاعتقالات في عهد النظام السابق
|
|
|