اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعلاه ، وَكُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-24
![]()
التاريخ: 30/10/2022
![]()
التاريخ: 18-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-06-11
![]() |
فهو العالي في دنوّه والداني في علوّه . وله العلوّ المطلق وسائر المراتب الوجودية دونه . ولا علوّ على الإطلاق لشيء إلّا له ؛ بل علوّ كلّ شيء ظلّ علوّه .
والعليّ من الأسماء الذاتية على تحقيق شيخنا العارف الكامل دام مجده ([1]) .
ويستفاد من الرواية المرويّة من طريق شيخ المحدّثين محمّد بن يعقوب الكليني - رضوان اللَّه عليه - في « الكافي » عن ابن سنان قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام : هل كان اللَّه تعالى عارفاً بنفسه قبل أن يخلق الخلق ؟ قال : « نعم » . قلت : يراها ويسمعها ؟ قال : « ما كان محتاجاً إلى ذلك ؛ لأنّه لم يكن يسألها ولا يطلب منها ؛ هو نفسه ونفسه هو . قدرته نافذة ، فليس يحتاج أن يسمّي نفسه ؛ ولكنّه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها ؛ لأنّه إذا لم يُدْعَ باسمه لم يُعرف ، فأوّل ما اختار لنفسه العليّ العظيم ؛ لأنّه أعلى الأشياء كلّها ، فمعناه : اللَّه - واسمه العليّ العظيم هو أوّل أسمائه - علا على كلّ شيء » ([2]) .
فمن الرواية الشريفة يظهر أنّه من الأسماء الذاتية التي اختار لنفسه قبل أن يخلق الخلق ؛ وباعتبار آخر من الأسماء الصفتية ، كما يظهر من آخر الرواية حيث قال : « علا على كلّ شيء » .
قال العارف الكامل المحدّث الكاشاني قدّس سرّه في شرح الحديث الشريف بهذه العبارة : « للَّه سبحانه العلوّ الحقيقي ، كما أنّ له العلوّ الإضافي ؛ والأوّل من خواصّه سبحانه لا يشاركه فيه غيره ؛ ولهذا قال : « اختار لنفسه العليّ العظيم » ([3]) انتهى .
أقول : ولا يشاركه غيره في حقيقة العلوّ أصلًا ؛ فإنّ الموجودات بالجهات النفسية لم يكن لها علوّ أصلًا ؛ وبالجهات الحقّية فانية فيه ، لا حكم لها و لا حيثية ؛ بل كلّها مستهلكات في ذاته .
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
منها الفقهية والعقائدية المجمع العلمي يواصل إقامة مجالسه الرمضانية في 11 محافظة عراقية
|
|
|